تعاني عدة أحياء من مقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية من نقص حاد في الماء الصالحة للشرب.
وتشهد معظم الأحياء الشعبية من ندرة في كميات المياه وسط انقطاعات مفاجئة للمياه في بعضها، وتراجع في قوة ضخ المياه في مناطق أخرى.
وتأتي أزمة المياه في عرفات وسط انتشار ظاهرة تسرب المياه من أنابيب الشركة في الطرق والممرات والساحات العامة مكونة مستنقعات يتجمع حولها الباعوض والحشرات، وسط استياء بين السكان لما تشكله هذه المياه والمستنقعات من ضرر على الصحة العامة.
وتظهر المقاطع التي صورتها كاميرة موقع “الموريتاني” تدفق المياه من أنابيب شركة المياه بين المنازل وفي الساحات العامة دون رادع
ورغم تجاهل شركة المياه لتسرب المياه من أنابيبها بين المساكن، إلا أن الظاهرة تعكس مستوى الإهمال الذي وصلت إليه شركة المياه، ليس من باب سوء الخدمات المقدمة للزبناء، بل حتى غياب معيار الصيانة لأنابيبها وتزايد مستوى الإهمال العام الذي وصل حد يستوجب تدخلا من السلطات العليا.
ويشكوا معظم سكان عرفات من نقص في كميات المياه تقابله زيادة في الفاتورة، والتي لا تتناسب تكلفتها مع كمية المياه المتاحة أصلا للاستهلاك.
ويتهم بعض السكان شركة المياه بفوترة المياه المتسربة من الأنابيب والسائبة في كل مكان، على الزبناء