ساكنة الحوض الشرقي مستاءة من التهميش الذي لحق بها بعد

أحد, 11/11/2018 - 09:30

الاخبار ميديا / قالت مصادر في اكثر مناطق ولاية الحوض الشرقي ان الولاية اصبحت مهمشة بالكامل خاصة بعد تعيين وزير اول  خارج خارطة الولاية بعد ان كان عرفا للانظمة المتعاقبة وقال احد اعيان الولاية ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز  استمع في النهاية لمشورة بيجل ولد هميد خاصة فيما يتعلق بمنصب الوزير الاول وطالب بيجل انذاك بتعيين وزير اول من من بعض مناطق موريتانيا وهو ما استجاب له الرئيس  في النهاية  ولا يخفي علي  الزائر هذه. الايام لاغلب مناطق الولاية امتعاض وغضب الساكنة من عدم التمثيل في المناصب العليا فبالرجوع الي اغلب  المقاطعات نجد ان التمثيل يساوي صفر وقال احد اعيان الولاية انهم لايهتمون بالزيارة ولا بالمهرجان .

وتتكون ولاية الحوض الشرقي  من سبع  مقاطعات هي الاكثر  كثافة علي المستوي الوطني هي 

تمبدغة  والتي لايوجد لها تمثيل في الحكومة ولاول مرة في التاريخ السياسي لهذه المقاطعة المترامية الاطراف  والتي تعتبر احدي اهم قلاع الحوض الشرقي  بل هي العاصمة السياسية  للولاية .

النعمة المركزية وهي غائبة كذلك من حيث التمثيل الحكومي رغم كثافتها ودعم اغلب ساكنتها للرئيس  وبرنامجه السياسي.

امرج وهي المقاطعة الاكبر علي مستوي البلد والحوض الشرقي بالذات ولها ثلاث نواب دلالة علي كثافتها السكانية وممثلة بوزير واحد  ويعتبرونه في هرم الحقائب الوزارية الغير مهمة 

ولاتة وزير واحد و لا يحسب للمقاطعة ولا لمؤسسيها وساكنتها من الناحية البشرية علي الارض 

باسكنو وهي مقاطعة حدودية ولا يوجد لها اي تمثيل رغم انها باكثرية ساكنتها مع النظام وحزبه

انبيكت لحواش لايوجد لها تمثيل في الحكومة 

جكني وممثلة بحقيبة مستحدثة اخيرا يري اغلب الساكنة انها وزارة لا تساوي شئ رغم كثافتها كذلك بالاضافة  الي المراكز الادارية التي تفوق ساكنها  عدد ساكنة المقاطعات .

كل هذا حسب راي المهتمين بالشان السياسي في الولاية ستكون له انعكاساته السياسية علي الحزب الحاكم  والنظام في المستقبل القادم بل قال اغلب من استطلعناهم ان مفاصل الدولة ومؤسساتها استحوذت عليها ولايات الشمال التي تساوي نصف ساكنة مقاطعة  واحدة وهي امرج  اذا  رجعنا الي التعداد السكاني يقول اخر .