الاخبار ميديا / افتتحت مساء اليوم الأحد بمركز " غراند هال دو لا فييات " في العاصمة الفرنسية باريس الدورة الأولى لمنتدى باريس للسلام ، بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والعشرات من رؤساء الدول والحكومات ، والأمين العام للأمم المتحدة ، والمئات من المفكرين والباحثين وقادة الرأي وأعضاء النقابات ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية .
ويسعى هذا المنتدى المقام بمناسبة مرور مائة عام على إعلان الهدنة بين المشاركين في الحرب العالمية الأولى والذي تم افتتاحه من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية السيدة انجيلا ميركل، إلى تسليط الضوء على عوائق إحلال السلام فى العالم والتحديات التي تواجهها الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة وبسط الأمن في أرجاء المعمورة .
ويتمحور جدول أعمال هذه التظاهرة حول مواضيع أساسية هي السلم ، والأمن ، والبيئة ، والتنمية ، والاقتصاد الشامل ، والتقنيات الحديثة ، حيث من المقرر ان تشهد التظاهرة عرض مائة وعشرين مشروعا وقع عليها اختيار اللجنة المنظمة ، من بينها مشاريع لباحثين من بلادنا بالإضافة إلى باحثين من جمهوريتي تونس واتشاد من القارة الإفريقية .
وأكد الرئيس الفرنسي خلال افتتاحه للمنتدى أن هذه التظاهرة لا تهدف إلى تخليد مئوية إعلان انتهاء الحرب العالمية الأولى فحسب وإنما تسعى إلى تقوية الشراكة العالمية من أجل عالم أفضل ، بعيدا عن الإرهاب والعنف والعنصرية والإقصاء ، موضحا ان هذا المنتدى أرادت له باريس ان يكون موعدا ثابتا للبحث عن السلام والرخاء في كافة أنحاء العالم ، عبر القرارات القيادية والمشاريع التنموية ، وتزاحم الأفكار للوصول إلى عالم ينعم بالأمن والاستقرار وتسوده قيم العدالة والديمقراطية .
وشكرت المستشارة الألمانية السيدة انجيلا ميركل فى كلمة مماثلة الزعماء الحاضرين لمشاركة أوروبا هذه الذكرى الحزينة ، متمنية أن يستخلص العالم الدروس من الحروب وما تخلفه من تحطيم ، والتوجه نحو العمل المشترك لخدمة البشرية
وما