الأخبار ميديا : نظم التيار الوطني الجامع مساء اليوم تظاهرة سياسية بحضور النائب الأول لرئيس حزب الإنصاف الحاكم السيد محمد يحي ولد حرمة وعمدة لكصر ورئيس قسم الحزب في لكصر وجمع غفير من أطر الحزب وبعض رأساء الأحزاب السياسية في الاغلبية وقد بدات التظاهرة بآيات من الذكر الحكيم وقد القي الأستاذ محمد الزين الكلمة الترحيبية بسم التيار أكد من خلالها دعمهم الامشروط لترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية وقال ولد محمد النعمة :
*السادة و الحضور الكريم*
نتشرف باستجابتكم الكريمة لدعوتنا وبوجودكم اليوم معنا في هذا النشاط السياسي المكثف الداعم لترشح فخامة رئيس الجمهورية ، داعين الجميع إلى التكاتف و التعاون للدفاع عن اختيارنا المتمثل في برنامج فخامة الرئيس خدمة للوطن والمواطن، ألم تروا كيف انحاز فخامته في المأمورية الحالية إلى الضعفاء والعجزة والمحتاجين، فحظوا بالتأمين الصحي والتوزيعات النقدية المجانة والقطع الأرضية والسكن الاجتماعي وغيرها كثير، ألم يعهد السيد الرئيس إلى الطبقة السياسية أن لا تنابز ولا تدابر ونما شراكة وتشاور أخلقة للمارسة السياسية بعد ما عرفته من تأزم يصل في الغالب حد القطيعة،
أيها السادة و السيدات اعتبارا لما سبق ولما لم يسع المقام ذكره من إنجازات، وحرصا على المصلحة العليا للوطن فإننا في التيار الديمقراطي الجامع نتطلع إلى تضافر جهود كل الوطنيين لتحقيق النصر لمرشحنا فخامة رئيس الجمهور محمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية القادمة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، صدق الله العظيم
أشكركم، والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
ثم تناول الكلام النائب السابق لمقاطعة تمبدغة السيد يحي ولد لبات ولد سيد امحمد ولد لمحيميد معربا عن تمسك تياره بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأشاد بروح التهدئة والإنصاف الذي طبع المرحلة الأولى من ماموريته وقال ولد لبات :
*السادة الحضور الكريم*
تحيةُ تقديرٍ أتمَنَّى أنْ يَتَجَلَّى فيها صدقُ المّقاصِدِ بأسمَى آياتِ الاحترامْ ..
*أيها الإخوة*
إن الظروف العالمية المَشحونَة و الإقليمية المَأزومَة و المَحَلِيَّة المُعقَّدَة (بانعكاساتِ السابقَتين) ، تَفرضُ على كل عُقلاء و حُكماء هذا البلد ، التمسُّكَ بأسبابِ الاستقرار و إدراكَ آلياتِ التمسكِ بأسبابِ الاستقرار و الابتعادَ عن كلِّ ما يُمكِنُ أن يُساهِمَ في زعزَعَتِهِ.
و هذا ما نَفهَمُ مِنهُ في *التيار الوطني الجامع* ، أنَّ الظَرفَ ليسَ لِصالِحِ أي تَغييرٍ و إنَّما لِصالِحِ مَطالِبِ تَصحيحْ المَسارْ و ترشيدِ الوسائِلِ و مُحاربَةِ الفسادْ و تعزيزِ اللُحمَة الوطنية و التماسُك الداخلي بِهزيمةِ الخطابِ الشرائحي المؤجِّجِ للتطرف ..
كلُّ الخياراتِ المسؤولَة اليومْ ، تُملِي على كلِّ وطنِي أبِيْ الامتثالَ لما تُمليهِ المصلحَةُ العامَّة بما يُرافقُها أحيانا من إكراهاتٍ لا يُدركُها الجميع .
إن دعمَنا اليومْ ، لترشُحِ فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يَنطلِقُ من رهاناتٍ مُعقَّدَة ، تحتاجُ إلى من يَفهمُها لا إلى من يشرَحُها :
لقد تمَّ تدميرُ كلَّ شيءٍ في العشرية السابِقَة : الإنسان و الإدارة و الوسائل و العقلياتْ ، لِيَصبَحَ الخُروجُ من وَحلِها بأقَلِّ خسائرْ ، هو الانتصارُ المُمكِنْ الأوْحَدْ .
و من الطبيعي هنا أن يختلفَ الكثيرونْ في تَقيِيمِ و تقدير ما تمَّ القيامُ به في مأموريةِ فخامة الرئيس المُنصرمَة و إن كانَ لا يختلفُ اثنانِ على الخروجِ من مأزق العشرية بنجاح.
و كما تحمَّلنا مسؤولياتِنا في الرهانِ على تجاوز العشرية الماضية بكل حمولتها الثقيلة ، نتحمل اليوم مسؤولياتِنا في الرهان على مأمورية مزدهرة ، نراها اليوم بكل وضوح مُكتَمِلةُ أسبابِ الإقلاع للنهوض ببلادنا من كَبوتِها التاريخيةِ التي طالت أكثر من اللازم .
فَلْنَتَعاونْ جميعا خلفَ فخامةِ الرئيس للمُساهَمَةِ في هذا الإقلاعْ المَنشودْ لِمُوَّاكَبَةِ التحَوُّلاتِ المُتَسارِعَة التي يَشهَدُها العالمُ اليوم.
و مَنْ يَتَهَيَّبْ صُعُودَ الجِبالْ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بيَنَ الحُفَرْ
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
النائب : *يحيى ولد لبات*
ثم تناول الكلام السيد محمد يحي ولد حرمه النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم مثمنا هذه المبادرة التي الطلقها هذا التيار بوصفه جامع لنخب ومراد من مختلف الشرائح الوطنية التي جمعها هذا التيار ودعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.