في زمن تتسابق فيه الرجال للظهور وإبراز المكانة أيام المواسم السياسية، يبرز من بين الجميع، نجمُ، تاجِ العمل الخيري الصامت، رجلِ الأعمال إسلمو ولد تاج الدين.
عُرف إسلمو ولد تاج الدين بالبذل والعطاء، والبعد عن الظهور والرياء، رغم كونه الشخصية الفريدة في ريادة الأعمال وطنيا ودوليا، وقد أعرب إسلمو ولد تاج الدين للجميع عن تأييده القوي لترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، مؤكداً حشد جميع الوسائل لذلك كمًا وكيفًا وتعبئة وتوجيهًا.
ومع إعلان ترشح رئيس الجمهورية بدأ رجل الأعمال إسلمو ولد تاج الدين حشد مختلف أشكال الدعم في عدة ولايات، فهو رجل تكانت الأول، وذو العلاقات الواسعة بؤمرائها ووجهائها والموجه السياسي الفعلي فيها.
لم يغب ظهور الرجل في ولايات أخرى، فعلى أدِيمِ أرضِ لبراكنه وكوركول ولعصابه، يملأ الأسماع صدى القيمة الطيبة له، فهو الذي ما أفِلتْ شمسه يوما، في قلوب سكان هذه الولايات، كما لم يغِب عنهم إنفاقه ومساعداته وبِشْرِهُ وفوَاضِله للسكان وخاصة الضعفاء من الشرائح الفقيرة ، فقد ولد بولاية لبراكنه وأرضعته أمهاتُها حولا من بعد حول، وظل منزله العامر في ألاك ، قبلةً لذوي الحاجات سودًا وبيضا، شيوخا وشبابا.
وفي "مدينة بوكه وبابي وامباني"، ذاع صيت الرجل في الزنوج، منذ أيام صباه مما أكسبه مكانة، ظل محافظا عليها، ومع أقتراب السباق الرئاسي بدأ في الحشدِ غير المسبوق، لأنجاح المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو حشد - حسب مراقبين - سيكون له ما بعده. /