افتتح الدكتور الحسن ولد أعمر بلول ، البارحة، في مدينة شنقيط، مهرجانا لإطلاق الحملة الدعائية ، ليلة الخميس/ الجمعة للرئيس المنتهية ولايته، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، معرضا حصيلة الإنجازات التي تحققت في الخمسية الماضية و مقدما البرنامج الانتخابي للمترشح. كما أشاد السيد الحسن بما أسماه القرار التاريخي الذي اتخذه سياسيو وقادة المجتمع في مقاطعة شنقيط قبل انطلاق الحملة بتوحيد الكلمة ونبذ الخلافات السياسية الناتجة عن ا الانتخابات التشريعية والبلدية الماضية ، والإنصهار في حلف واحد لدعم ترشيح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. وهذا القرار ، يقول ولد أعمر بلول (سيسهل علينا المهمة في هذه المقاطعة ذات الرمزية التاريخية للشعب الموريتاني). وإن هذا القرار المهم يتنزل في صلب سياسة و نهج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في حفاظه على جو تصالحي هادئ قاد به البلاد في الخمسية المنصرمة، و أرسا به دعائم حكم يقوم على ضمان الأمن و الاستقرار في مناخ إقليمي مضطرب ومتقلب...وقد مكن هذا النهج،، يقول السيد الحسن، من جلب كتل سياسية و أحزاب معارضة وشخصيات سياسية وازنة إلى تأييد الرئيس والدخول في أغلبيته .
وأكد الدكتور الحسن أن مقاطعة شنقيط هي ا الوحيدة في ولاية آدرار. إن لم تكن على المستوى الوطني، التي قضت على النازعات الطائفية من أجل ضمان فوز الرليس محمد ولد الشيخ الغزواني و هي اليوم سباقة أيضا في أنها لم توجد فيها حملة لأي مرشح آخر معه ، وعليه يضيف المنسق، فإنها مطالبة بالعمل على رفع مستوى المشاركة وتحقيق أكبر نسبة تصويت لصالح مرشح الآجماع الوطني..الأمر الذي، يقول السيد الحسن، (سنعتمد فيه على جهودكم جميعا، قادة مجتمع وممثلي أحزاب داعمة وشباب ونساء ومجتمع مدني وستجري الحملة كما أردتموها منظمة وهادفة.)