قال المترشح لمنصب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه سيعمل على تحقيق تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة من خلال تنفيذ برنامج طموح وواقعي يرتكز على خمس محاور أساسية تشمل تعزيز دولة القانون، وإرساء اقتصاد قوي، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز الاندماج الاجتماعي والوحدة الوطنية والمواطنة الجامعة عبر القضاء على العبودية والعنصرية والفئوية والاستمرار في تنفيذ البرامج الاجتماعية، وتطوير قواتنا المسلحة وقوات أمننا وتعزيز الدور الخارجي لبلادنا إقليميا ودوليا.
وأضاف خلال مهرجان انتخابي نظمته حملته مساء اليوم الاثنين في مدينة أكجوجت، عاصمة ولاية انشيري، أنه عمل خلال السنوات الخمس الماضية على تحسين ظروف سكان ولاية إنشيري من خلال الاستثمارات التي وجهت لها والتي مكنت من إعادة تأهيل طريق اكجوجت – نواكشوط، وبناء طريق بنشاب – نواذيبو، وتنفيذ أشغال صيانة وتأهيل شبكة الصرف الصحي في مدينة أكجوجت، والقيام بتدخلات متعددة لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان الولاية.
وأشار إلى أن الانجازات التي استفادت منها هذه الولاية شملت بناء ثانوية جديدة في مدينة أكجوجت وفتح 27 كفالة مدرسية، واستفادة 2927 شخصا من التأمين الصحي الشامل، و384 أسرة من التحويلات النقدية المباشرة، وبناء 92 سكنا اجتماعيا في اكجوجت، وبدء تنفيذ مشروع لبناء 13 سدا صغيرا لتعزيز الولوج للزراعة، وتمويل مشاريع مدرة للدخل، إضافة إلى القيام بمشاريع مهمة لتعزيز دور ميناء تانيت في تطوير قطاع الصيد.
وأكد عزمه مضاعفة حجم الاستثمارات الموجهة لولاية إنشيري، ووضع الضوابط الكفيلة بإنهاء مخاطر التعدين الصناعي والأهلي، وتعزيز استفادة سكان الولاية من ثروتها، وتوجيه مشاريع مهمة لقطاعات الصحة والتعليم والماء والكهرباء، والعمل على تخفيف غلاء المعيشة بالنسبة للسكان الأكثر هشاشة من خلال تفعيل التوزيعات والإعلانات.
وأشار إلى أن البلاد تمكنت خلال المأمورية الأولى، رغم التحديات الكثيرة، من تحقيق حصيلة مشرفة من ضمنها إطلاق مسار إصلاح التعليم وصولا للبدء في تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية الذي بدأ منذ سنتين، وتشييد عدد كبير من المؤسسات التعليمية، واكتتاب آلاف المدرسين وتحسين ظروفهم، وبناء المستشفيات والمراكز والنقاط الصحية وتوفير التجهيزات والمعدات الضرورية لها، وإنفاق المليارات لتحسين وضعية المواطنين الأكثر هشاشة، واستفادة الآلاف منهم من التأمين الصحي، وتعبيد مئات الكيلومترات من الطرق، وبناء جسور ومقار للهيئات الوطنية، وتعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن، وترسيخ سمعة موريتانيا ومكانتها الدولية.
وطالب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني سكان إنشيري بالتصويت له في الانتخابات الرئاسية التي سيجري شوطها الأول يوم 29 من الشهر الجاري، لمواصلة تنفيذ البرامج التنموية التي يشهدها البلد ولإطلاق مشاريع تنموية جديدة ستجعل بلادنا تخطو خطوات مهمة على طريق التطور والنماء.
