الاخبار ميديا / ينتظر البرلمان الموريتانى منذ شهرين استكمال الاجراءات المتعلقة بانتخاب بقية أعضائه، وسط صراع بين دوائر الاغلبية من أجل الفوز بتزكية الرئس محمد ولد عبد العزيز للفوز بأحد المقاعد الأربعة داخل البرلمان.
ويعتبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية صاحبة الكتلة الأكبر داخل البرلمان هو صاحب الكلمة الفصل فى تمرير ماسيقترحه الرئيس من رموز الأغلبية لشغل المناصب المتبقية من الغرفة التشريعية، بينما لاتمتلك الأطراف السياسية المعارضة حق التأثير فى مسار الانتخاب المتوقع قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية.
وكان البرلمان قد افتتح جلساته بداية أكتوبر بانتخاب نائب أزويرات الشيخ ولد بايه رئيسا للجمعية الوطنية، ليكون بذاك أول رئيس للبرلمان ينتخب بعد التعديل الدستورى الجديد، كما أنه أول رئيس للجمعية الوطنية من شمال البلاد، بعد فترة من تداوله بين الحوضين وأترارزه ، ضمن تقسمة عرفية للمناصب العليا بالدولة الموريتانية، قال بعض أركان المنظومة التنفيذية الحاكمة بأنها غير إلزامية وأن دولة القانون لامكان فيها للمحاصصة أو احتكار منصب مهما كان من قبل فئة أو جهة بعينها، كما لا يوجد نص يمنعها من الوصول إليه. زهرة شنقيط