رغم أن ولاية لبراكنة تعد في صدارة الولايات التي تعاني التنافس المحتدم بين عدة أحلاف تمتاز بالقوة والحضور والتنافر، إلا أن المنسق الجهوي لحملة رئيس الجمهورية المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، سيادة الأمين العام سيد احمد ولد بنان تمكن من تحقيق نجاحات هامة وبارزة لم يكن المراقبون يتوقعون حصولها بسهولة، نظرا لاتفاق الطيف السياسي في ولاية لبراكنه على إنجاح مهمة ولد بنان، واضعين كل خلافاتهم جانبا، وهو ما يعكس مستوى احترام الرجل والثقة في قدرته على وضع الولاية على رأس الولايات الداعمة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد وصل ولد بنان ليله بنهاره مترئسا اجتماعا أو مستقبلا وافدا أو مشاركا في تظاهرة أو مستمعا لمطالب... في جو من الأريحية وسعة الصدر.
لقد واكب المنسق على مستوى لبراكنه كافة أنشطة القوى السياسية الحية في الولاية رغم خلافاتها، فبدت اللوحة السياسية متحدة ومنسجمة ومتسقة، في مشهد نال الاعجاب والاستغراب.
وبراي المراقبين فإن جو الانسجام والوئام بين الفرقاء الجهويين، الذي خلقه ولد بنان، سينعكس بالإيجاب على تعاون الجميع يوم الاقتراع لخلق مناخ من الانسيابية والتكامل أمام مكاتب التصويت لصالح الرئيس المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني لتحسم ولاية لبراكنة الشوط الأول لمصلحة برنامجه الانتخابي.
لقد أجمعت كافة الاحلاف السياسية في لبراكنه على التعبير عن رضاها لما يقوم به المنسق الجهوي للحملة من جهود لم تقص طرفا ولم تهمل حلفا ولم تشغل ساسة الولاية بصراعات جانبية لا تخدم الهدف السامي للحملة.
ويرى المراقبون أن ولد بنان رتب لنجاح مهرجان الرئيس المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني في عاصمة ولاية لبراكنة بشكل جيد ومحكم، وهو ما جعله مهرجانا ناجحا بكل المقاييس، سواء تعلق الأمر بكم الحشد، أم بكيف الانسجام، حيث بدت لبراكنه وكأنها على قلب رجل واحد.
لقد أكدت مصادر وكالة الوئام الوطني للأنباء أن استقلالية ولد بنان، وابتعاده عن الارتهان لأي طرف، فضلا عن خبرته السياسية، أمور من بين أخرى مهدت لنجاح المهمة، حيث اتخذ الرجل المنحدر من الشمال مسافة من الجميع، وفي نفس الوقت استمع للجميع، وتركزت جهوده على تقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود، فضلا عن التركيز الخاص على ولايات الضفة، حيث يسعى ولد بنان إلى قلب المعادلة فيها لصالح الرئيس المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
