في لحظة تاريخية مميزة للساحة السياسية في موريتانيا، تألقت جهود اثنين من الشخصيات البارزة في إدارة حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، هما السيد سيدي محمد ولد محم المدير المساعد لحملة غزواني و باب أحمد ولد محمد باب أحمد، المدير العام للمجتمع المدني والمنظمات النقابية في تنظيم وإدارة المهرجان الختامي لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
كان المهرجان لحظة حاسمة في حملة الانتخابات، حيث تمكن الرجلان من جذب دعم هائل من مختلف الأوساط والشرائح الاجتماعية والمهنية في البلاد.
لقد نجح ولد محم، وهو المدير العام لميناء نواكشوط، في استخدام خبرته السياسية الاستراتيجية وعلاقاته القوية في تنسيق جهود داعمي المرشح غزواني، فبفضل جهوده الجادة، شهد المهرجان حضورًا غير مسبوق ومشاركة فاعلة من مختلف الفئات ومن أصحاب النفوذ والمؤثرين في المجتمع.
من جهة أخرى، برز ولد محمد باب أحمد المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني، بدوره الفعال في تنظيم الحملة الانتخابية، فوظف خبراته وقدراته الإدارية والقيادية ببراعة، حيث نظم لقاءات وحملات توعوية شاملة، تمكن من خلالها من تعزيز دعم المرشح غزواني بشكل كبير بين الهيئات والنقابات المهنية.
بفضل هذه الجهود المشتركة، استطاع المهرجان الختامي أن يكون لحظة حاسمة تعكس التعاون والتنسيق الفعال بين القادة والناشطين السياسيين في موريتانيا، كما عكس هذا النجاح قدرة القيادة الفعالة للرجلان على جمع وتوجيه الطاقات نحو تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية الفعالة في عملية الدعم للمرشح غزواني.
لقد أظهر المهرجان الختامي للمرشح غزواني الجهود القوية والتعاون والتكامل الفعَّالين لولد محمد باب أحمد وولد محم، الذين كانا مفتاحا لتحقيق النجاح في الساحة السياسية، وهو ما يعكس التزام القيادات ببناء مستقبل مزدهر وديمقراطي للبلاد.
