الاخبار ميديا / يزور رئيس الجهورية يوم الاثنين الشركة الوطنية للماء حسب مصادر مطلعة حيث سيتفقد بعض المصالح التابعة للشركة كما سيعقد اجتماعا مع ادارة الشركة وعمالها
ورقة عن الشركة
منذ وصول السيد محمد المختار محمد عبد الله بلاتي الى هرم قيادة الشركة الوطنية للماء باتت هذه الشركة لا تألو جهدًا بالالتزام بما قد كُلفت به من تقديم جميع الخدمات المتربطة بعصب الحياة حتى أصبحت شركة رائدة تقدم خدماتها بمعاييرعالمية وبأسلوب اقتصادي وعصرى وبطموح كبيرلتحقق رسالتها المتمثلة في توفير مياه الشرب وتعميمها على كل المواطنين تلبية للطلبات المتزايدة في هذا المجال نتيجة للتوسع العمراني والكثافة السكانية التي شهدتها مدينة نواكشوط والوسط الحضري بصفة عامة الذي يشكل مجالا لخدمات الشركة.
وقد شهدت الشركة منذ ازيد من سنة بشهادة الكثير من المتابعيين تحسنا واضحا في الخدمات مكن الاف الاسر من الوصول بسلاسة الى عصب الحياة دون مشقة كبيرة واختفت رحلات التيه في انواكشوط بحثا عن قطرة ماء صالحة للشرب
عمل بلاتي على أعادة هيكلة شركة المياه وجعل الصفقات امام الجميع مما يبرهن علي الشفافية المطلقة لهذا المرفق الخدماتي المهم واصبحت صيانة شبكات المياه نقطة محورية وثابة جنبت السكان الانقطاعات المتمررة للمياه كما في السابق لأحياء
جهود وخطط مدروسة أسست لبنية قوية لخدمات المياه في موريتانيا وطورت من الخدمات لتفي باحتياجات العملاء وتلبي توقعاتهم
وتتلخص مهام هذه الشركة في إنتاج ونقل وتوزيع وبيع المياه باسعار مخفضة في 49 مدينة بالوسط الحضري حيث تتوفر الشركة على 48 موقعا للإنتاج ومحطة كهربائية إضافة إلى 232 بئرا يتراوح إنتاجها بين 5 إلى 140 مترا مكعبا للساعة اضافة 59 مولدا للطاقة الهجينة تتراوح قدرتها بين 20 إلى 60 كيلوفولت وعلى طاقم مكون من 790 شخصا رسميا إضافة إلى 812 عاملا تربطهم اتفاقيات عمل مع الشركة.
ولا شك ان الحلم الذي ظل يراود ساكنة الحوضين منذ الاستقلال جسده فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال مؤموريته و الذي استطاع ان يجسده الي ارض الواقع فالزائر لمدينة النعمة يلاحظ تغيرا كبيرا بعد شربت الولاية بعد ما كانت ظمئانة فله من اهل الحوض كل الامتنان وتم القضاء بالكامل علي العطش في اغلب مقاطعات الولاية وسيتم مد الانابيب الي ولاية الحوض الغربي في القريب العاجل . وخلاصة القول ان العشرية التي قضاها صاحب الفخامة في السلطة حولت البلد من مقبرة الي دولة لها مقوماتها الحياتية من كهرباء والماء حيث يمكن القول بدون مجازفة اننا حصلنا علي فائض في هتين المادتين الاساسيتن