قال وزير النفط والطاقة والمعادن د. محمد ولد عبد الفتاح إن "موريتانيا تمكنت وبتوجيه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، من جعل قطاع المعادن والنفط قاطرة حقيقية لتحقيق النماء والازدهار"، وأضاف الوزير أن الرئيس وفر الظروف الملائمة لذلك من خلال "تشييد وإرساء دولة القانون في جو من الأمن والاستقرار".
وأكد الوزير الذي كان يتحدث في حفل افتتاح النسخة الخامسة من منتدى "موريتانيد" للاستثمار للتعدين والنفط والغاز، في قصر المؤتمرات المرابطون بنواكشوط، أن موريتانيا من أجل بلوغ تلك الأهداف "أطلقت مشاريع عمرانية كبرى وأدخلت إصلاحات جوهرية وحققت مكاسب هامة مكنت من تحسين مناخ الأعمال وجذب المستثمرين وعززت الثقة مع الشركاء".
وقال وزير النفط والطاقة والمعادن، إن موريتانيا عملت كذلك على وضع استراتيجيات سمحت من بين أمور أخرى بترقية القطاع الخاص وإصدار مدونات جديدة للمعادن والنفط وإقرار إطار قانوني تشجيعي وتنافسي يستجيب لتطلعات واهتمامات المستثمرين كما عمدت البلاد إلى إصلاح المنظومة القانونية وعصرنتها وحماية وتشجيع الاستثمارات وتبسيط الإجراءات الضرورية لممارسة الأعمال.
وأوضح أن موريتانيا وهي تتطلع إلى إعلان القرار النهائي للاستثمار الخاص بأكبر مشروع لإنتاج الغاز في المنطقة الذي نما وتطور في حضن منظومة تشكل مثالا فريدا للتفاهم والتعاون الثنائي، تحدوها الرغبة أكثر من أي وقت مضى إلى بناء شراكات جديدة ضمن الرؤية المندمجة والهادفة إلى جعل قطاع التعدين والنفط رافدا هاما لإحراز التقدم الاجتماعي والاقتصادي وخلق فرص العمل بموريتانيا.
ودعا الوزير المشاركين في موريتانيد 2018 إلى المبادرة في الاستثمار في الفرص الكثيرة المتاحة في موريتانيا، مؤكدا استعداد القطاع لتقديم الدعم اللازم لهم سعيا إلى إرساء شراكة تكفل المصالح المتبادلة.