تعد جميلة بنت محمد الطالب من أبرز الكفاءات النسائية في موريتانيا، التي أثبتت جدارتها وكفاءتها العالية في مجموعة من الوظائف والمناصب الإدارية والمالية وتتزايد الأصوات المطالبة بتعيينها في منضب قيادي سام، يوما بعد يوم.
تحمل بنت محمد الطالب شهادات عليا في التسيير، وهي مؤهلة بشكل مميز لتحمل مسؤوليات كبيرة في المناصب العليا، فطوال السنوات الماضية، كانت مسيرتها المهنية لافتة حيث تدرجت في العديد من المناصب الحساسة والفاعلة.
عملت بنت محمد الطالب في مفوضية حقوق الإنسان، حيث لعبت دورًا بارزًا في تطوير السياسات وحماية حقوق الإنسان، ومن ثم انتقلت إلى وزارة الداخلية، حيث شغلت مناصب مالية معتبرة، مما أكسبها خبرة عميقة في إدارة الموارد المالية وتطبيق السياسات الحكومية بكفاءة.
وفي وزارة الإسكان، تولت بنت محمد الطالب رئاسة مصلحة الصفقات ثم مصلحة الأشخاص، ما أتاح لها الإشراف على تنفيذ المشاريع الكبرى والبنية التحتية، وتأكيد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والشفافية في العمل الحكومي.
حاليا، تشغل بنت محمد الطالب منصب المديرة الجهوية لوزارة الإسكان في ولاية انواكشوط الغربية، حيث تواصل إظهار قيادتها القوية وقدرتها على التعامل مع التحديات المعقدة.
ما يميز بنت محمد الطالب ليس فقط خبرتها المهنية الكبيرة، بل أيضًا براعتها السياسية ودعمها القوي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي التى بذلت جهودا كبيرة أيام حملة ولد الشيخ الغزواني سعيا لإنجاحة بقارق مريح.
نظرًا للخبرة الواسعة والكفاءة العالية التي تمتلكها بنت محمد الطالب، فإن تعيينها في منصب سامٍ يعد خطوة ضرورية لتعزيز الأداء الحكومي، فقد أثبتت عبر مسيرتها المهنية قدرتها على القيادة والإدارة بكفاءة وفعالية، وحققت إنجازات ملموسة في مختلف المناصب التي شغلتها.
وبفضل دعمها القوي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وإخلاصها للعمل الوطني، فإن تعيينها في منصب أعلى ليس فقط استحقاقًا لها، بل هو أيضًا في مصلحة البلاد لتسخير خبرتها في خدمة الأهداف الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.