في إطار الحملة الرئاسية الأخيرة، برز دور رجل الأعمال البارز جمال ولد اميمه ورئيس مجلس إدارة بنك موريتانيا الدولي أحد الشخصيات الأكثر دعما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في حملته الانتخابية الماضية بولاية الحوض الشرقي، وبالأخص في مقاطعة تمبدغه، التي تُعد العاصمة السياسية للولاية.
لم يكن دور ولد اميمه مقتصراً على المشاركة الرمزية، بل تمثّل في دعم فعّال ومؤثر على مستوى الاستراتيجيات الميدانية والمالية.
يعتبر ولد اميمه من الأسماء اللامعة في قطاع الأعمال في الحوض الشرقي، حيث يعرف بقدرته على التأثير الكبير في المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة، فهو الذي أسس مؤسسة مالية تعرف على أنها من أقوى البنوك الرائد في قطاع المال الوطني ويتمتع بسمعة قوية في قطاع الأعمال بفضل استقرار سيولته وحضورها القوي في السوق.
لقد جعلت هذه الخبرة المالية الواسعة من ولد اميمه مصدراً رئيسياً للدعم المادي وتحقيق الأهداف الذي أسهم في تعزيز قدرة الحملة الرئاسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، كانت مساهمات ولد اميمه تتجاوز الدعم المالي، حيث قام بتعبئة الجماهير وتنسيق الأنشطة اللوجستية التي ساعدت على تعزيز حضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الولاية، فبفضل تنظيمه الفعّال والموارد التي قدمها، كان لجهوده تأثير كبير على نجاح الحملة في الحوض الشرقي،مما ساهمت في بناء قاعدة دعم قوية ومؤثرة للرئيس غزواني.
يتميز جمال ولد اميمه بقدرة نادرة على كسب ثقة واحترام المجتمع المحلي في الحوض الشرقي، فالتزامه ومصداقيته في دعم القضايا المحلية والسياسية قد عززا من مكانته كشخصية محورية، مما جعله أحد العناصر الأساسية التي لايمكن الاستغناء عنها في تحقيق الأهداف السياسية في المنطقة.