بسم الله الرحمن الرحيم.
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم
الحمد لله الذي لا تحصى نعمه، ولا تقدر عظائم آلائه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
تتقدم أسرة أهل محمد خونه ولد خوماني بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لكل من قدم واجب العزاء والمواساة لنا في فقدان فقيدتنا الغالية، المغفور لها بإذن الله، بيته منت محمد خونه ولد الخوماني التي انتقلت إلى جوار ربها الكريم، يوم خميس الماضي، الموافق ل 28-08-2024.
إن تعازيكم الصادقة وتكاتفكم معنا في هذا المصاب الجلل كان له أبلغ الأثر في تخفيف ألم فقدنا، والرفع من معنوياتنا في هذا الوقت العصيب.
فقد أثبتتم جميعًا أن روابط الأخوة والمحبة بين الناس أقوى من أي ظرف، وأن المودة والرحمة التي تزرعونها في قلوبكم تصل إلينا بكل دفء وعطاء.
نتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى كل من تكلف عناء السفر لتقديم واجب العزاء، ولكل من اتصل، وكل من كتب، أو أرسل التعزية من إخوة وأقارب وأصدقاء من داخل الوطن وخارجه.
لقد كانت كلماتكم الطيبة ولفتاتكم الكريمة مصدر عزاء لنا، ونعم السند في هذه المحنة.
إن العزاء الذي تلقيناه منكم يعكس عمق الروابط الإنسانية ويعزز من قيم المحبة والتضامن، وهو ما يذكرنا بأن الفقيدة كانت رمزًا للكرم والعطاء، وأنكم جميعًا تشاركونا في الحزن، مما يعزز من أواصر الأخوة والصدق بيننا.
نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء، هو ولي ذلك والقادر عليه، وأن يتقبل منكم دعاءكم الطيب، وأن يرحم فقيدتنا ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
كما نسأله تعالى أن يديم عليكم الصحة والعافية، وأن يحفظكم ويرعاكم.
جزاكم الله عنا كل خير، وبارك فيكم، ورزقكم الصحة والبركة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عن الأسرة: حيموده محمد خونه الخوماني.
بتاريخ 01-09-2024