في خضم الأنباء المزيفة حول صحة اللواء محمد فال ولد الريس، يظهر جلياً أن هناك حملة مضللة تسعى لخلق انطباع زائف حول صحة اللواء وكفاءته العسكرية.
يتعرض اللواء لجهوم متعمد لتقليص دوره، تحت ذريعة مشاكل صحية غير صحيحة، في محاولة لفتح المجال أمام آخرين للوصول إلى مناصب عسكرية عليا.
لكن الواقع يشهد بغير ذلك ويشير إلى أن اللواء محمد فال ولد الرايس يتمتع بصحة جيدة، وقد أجرى فحوصات طبية روتينية أثبتت صحته، علاوة على ذلك، فهو يلتزم بنظام رياضي يومي ويحافظ على نشاط بدني ملحوظ، حيث يمارس رياضته التي تزيد على 7 كلم يوميا.
يشهد القاصي والداني بخبرة اللواء محمد فال ولد الريس وبتجربته في المجال العسكري وهو أمر جلي واضح رؤيا العين، فقد أظهر كفاءة عالية في إعادة هيكلة القوات المسلحة تحت إمرة قائد الجيوش الفريق المختار بله شعبان وتجهيزها لمواجهة التهديدات الأمنية بفعالية، فقد عرِف بنزاهته المهنية وقدرته القيادية، وهو ما أكسبه احتراماً وتقديراً كبيرين داخل المؤسسة العسكرية.
علاوة على ذلك، فإن مسيرته العسكرية لم تشهد انخراطه في السياسة يوما من الأيام، خلافا لمن ألقوا بأنفسهم من الضباط في معارك الساحات السياسية فلم يكنوا أهلا لتقلد المناصب العسكرية السامية ولا لخدمة وطنهم.
لقد ظل اللواء ولد الرايس مركزاً على خدمة جيشه وبلاده تحت ظلال راية وطنه بعيداً عن أروقة السياسة وصراعاتها، إلا أن بعده عن السياسة حزَّ في نفوس من أشتغلوا بها أيام خدمتهم العسكرية أو ممن مازالوا منغمسين فيها محاولين إشحال حملة التشويه الحالية، التي يقف وراءها بعض المتقاعدين وأولئك الذين يسعون للوصول إلى المناصب العسكرية العليا غير مدركين أن حملتهم تفتقر إلى الأساس الواقعي وتبرز رغبتهم في تحقيق مصالح شخصية.
إن حقيقة الواقع تشير إلى أن اللواء محمد فال ولد الريس يمثل رمزاً للنزاهة والإخلاص والأخلاق والأمانة في المؤسسة العسكرية، وأن أي محاولات للتقليل من شأنه لا تعدو كونها محاولات واهية تسعى لتحقيق أهداف شخصية تحمل في ثناياها نيات مبيتة ضد القائد اللواء ولد الرايس.




