في عالم يزخر بالتحديات والتشويهات، تبرز أسرة أهل الشيخ آياه كرمز للأصالة والنبل والسخاء والشرف، فعلى الرغم من محاولات بعض الأطراف الفشالة والأقلام المأجورة تشويه سمعتها، تبقى هذه الأسرة صامدة، محافظةً على قيمها ومبادئها التي رُسِخت فيها عبر الأباء الصلحاء والأجيال.
تعود أصول أسرة أهل الشيخ آياه إلى نسب نبيل شريف، مرورا بالشيخ القطب سعد أبيه وصولا قطب الأولياء الشيخ محمد فاضل الذي يرتبط نسبه بالأنبياء ويتصل بالنبي محمد ﷺ، ما يجعلها محط احترام وتقدير كبيرين.
لا يمكن لأي تشويه أو افتراء أن يؤثر على هذا النسب الشريف الذي يعتبر جزءًا من هوية الأسرة وتاريخها العريق، كما أن الأسرة تتسم بالنزاهة والكرم، حيث أن ما قدموه من دعم ومساعدة للمحتاجين كان آباءهم يقدمونه عبر القرون الماضية، ولم يكن إلا من أموالهم الخاصة، ولم يرتبط يوما بأي شبهة لا من المال العام ولا من غيره كما حاول البعض ادعاء ذلك.
لقد تجلى سخاء أفراد الأسرة في كثير من المواقف، تجلى في توزيعهم لأموالهم بسخاء سواء بشكل سري أو علني، دون أي منّ أو أذى، على الضعفاء والأرامل والأيتام في جميع أنحاء الوطن.
كما أن التزامهم بدفع الزكاة وأداء الطاعات والتمسك بالأخلاق الرفيعة يعكس التزامهم العميق بالقيم الإنسانية والإيمانية.
يُدرك كل متأمل أن الهجمات التي توجه ضد أسرة أهل الشيخ آياه تفتقر إلى الأسس المنطقية، وتكشف عن جهل من يسعى وراءها لتشويه صورتهم، فالتهجم على هذه الأسرة لن يغير من حقيقتها شيئًا، بل سيبقى التاريخ شاهداً على أفعالهم النبيلة وتفانيهم في خدمة المجتمع والضعفاء.
إن الدفاع عن أسرة أهل الشيخ آياه ليس مجرد رد فعل، بل هو تأكيد على أصالة الشرف والنسب الشريف والنبل الذي يمثلونه في مواجهة تشويه تظل الحقائق فيه هي السلاح الأقوى، ويظل القائلون بالحق ملتزمين ببيانه وبالدفاع عن كل ما هو أصيل ونبيل.
نوح محمد محمود