انتعش قطاع السياحة الوطني بشكل لا يدع مجالا للشك في ظل النظام الحالي للرئيس ولد عبد العزيز الذي سعي الي تكليف شخصيات متمرسة و قادرة بالرفع من شأن هذا المحرك الاقتصادي والاجتماعي الهام الذي يعتبر الرافعة الاقتصادية الاولي لبعض البلدان الغربية و المغاربية.
وجاء التحسن الملحوظ للظروف الأمنية للبلاد ليساهم في ازدهار القطاع و مراجعة بعض دول الغرب من قبيل فرنسا الي ادراج موريتانيا في المنطقة الحمراء المحظورة علي السائحين الفرنسيين و غيرهم من الاروبيين الذين يتوافدون بالمئات منذ اسابيع علي شمال البلاد و خاصة علي آدرار التي يستقبل مطار عاصمتها اطار افواجا كبيرة من السائحين المشغوفين بمرتفعاتها و جبالها و كثبانها وواحاتها ومخططاتها القديمة و مدنها التاريخية ومناظر تضاريسها الخلابة.
ولا شك ايضا ان السياحة حققت قفزة في العوائد هذا الموسم رغم انها لاتزال منهمكنة في تلميع صورة القطاع التي شهدت انتكاسة كبيرة ما قبل 2008 منبئة باسترجاع السياحة لعافيتها و لانتعاشها المتزايدين بفضل جهود وزيرة الوصاية الجبارة خديجة منت امبارك فال و طاقمها المعني بالقطاع و الذي يشهد له الداني والقاصي بالكفاءة و القدرة و الاناقة، التي تعتبر عنصرا هاما لاستقطاب الزائين.
وهم الطاقم الذي استطاع بفضل معرفة عناصره الواسعة رد الاعتبار الي القطاع وجعله في المسار الصحيح و المنبئ بازدهاره في المستقبل حتي يبلغ ذروة عطاءه.