السيدة الأولى الدكتورة بنت الداه.. عنوان القيادة والصدق في تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة / نوح محمد محمود

أحد, 10/20/2024 - 17:16

 

تُعتبر السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه رمزًا من رموز الالتزام والصدق والقيادة والبذل في موريتانيا، حيث تميزت بتفانيها في دعم القضايا الخيرية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين حياة الفقراء والمحتاجين. 
يُعرف عنها الصدق في المواقف والوفاء بالعهود، مما أكسبها احترامًا واسعًا في المجتمع الموريتاني.
تتمتع السيدة الأولى الدكتورة مريم بخلفية أكاديمية قوية وكفاءات متعددة، مما يجعلها سيدة أولى ذات تأثير كبير في الحياة السياسية والاجتماعية للبلاد، كما أن حضورها الفريد ومبادراتها الخيرية تعكس قدرتها على فهم الواقع المعقد الذي يعيشه المجتمع، فهي تعمل على تقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجه الفئات الهشة، مثل النساء والأطفال.
إن التقدير الذي تحظى به بنت الداه من طرف أركان نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، يُظهر أهمية دورها في توجيه السياسات الوطنية، مما يدعو إلى أخذ مشورتها التي تعتبر ذات قيمة عالية من حيث أنها تُساهم في تقديم صورة عميقة ودقيقة عن الأوضاع الراهنة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فهذا التناغم بينها ونخبة البلد وأركان النظام القائم يعكس مدى إدراكهم لأهمية دورها في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
تُعد جهود السيدة الأولى في دعم النساء والأطفال والفئات الهشة نقطة محورية في عملها، حيث تسعى لتوفير بيئة ملائمة تضمن حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية، فمن خلال مشاريعها تعمل على تمكين النساء وتحسين فرص التعليم والرعاية الصحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يُعزز من دورهم الفاعل في المجتمع.
إن رؤية السيدة الأولى للدور الذي يجب أن تلعبه في بناء مجتمع أفضل تبرز أهمية التفاعل الإيجابي بين الحكومة والمجتمع المدني، فهي ليست مجرد شخصية رمزية، بل تُعدّ عاملاً رئيسيًا في تحقيق التغيير الاجتماعي المنشود في البلاد.
 وانطلاقا من ذلك، ندرك أن الدكتورة بنت الداه مثالًا يحتذى به في الالتزام بالمصلحة العامة وتجسد الدور الحيوي للسيدة الأولى في تعزيز حقوق الفئات المهمشة ودعم المشاريع الخيرية، كما أن تأثيرها العميق والقبول الذي وضعه الله لها في المجتمع الموريتاني يؤكد على ضرورة دعم مبادراتها التي تسعى لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة.