«لم يكن الجنرال الأخير.. ولن يكون» هكذا يمكننا أن نصف استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من منصبه منذ أيام بسبب قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ بالانسحاب من سوريا.
وأثار القرار الذي اتخذه ترامب دون أن يبلغ به أي من كبار مستشاريه إلا قبله بـ24 ساعة – بحسب التقارير الإخبارية- جدلا كبيرا في الولايات المتحدة وفي صفوف القادة العسكريين الذين لا يعرفون حتى الآن الخطة الموضوعة لسحب القوات بالكامل من سوريا.
وعلى جانب آخر نشر موقع «بيزنس إنسايدر» صورة لـ6 قادة عسكريين أمريكيين وهم يتناولون الشاي ويبتسمون، تلك الصورة التي قد تبدوا عادية، إلا أن الأمر اللافت للنظر أن 4 ممن كان ينظر إليهم بأنهم من كبار القادة العسكريين استقالوا من منصبهم ولم يتحملوا العمل مع ترامب.
وزير الدفاع جيمس ماتيس
أعلن استقالته من منصبه يوم الخميس الماضي، وهو القرار الذي لم يُعجب الرئيس ترامب الذي أعلن بدوره أنه لن يترك ماتيس يرحل في الموعد الذي حدده بل سيسرع من وتيرة الأمر ليرحل في بداية شهر يناير المقبل، مضيفا أنه اتخذ قرار بتعيين باتريك شاناهان قائما بأعماله.
رئيس الأركان السابق جون كيلي
جنرال سلاح مشاة البحرية السابق، وقاد القيادة الأمريكية الجنوبية، وشغل منصب سكرتير وزارة الأمن الداخلي قبل أن يتم اختياره من قبل ترامب كرئيس للأركان، إلا أن الخلافات بينهما تصاعدت مما دفعه للرحيل عن منصبه.
رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد
قائد سلاح مشاة البحرية وقوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان، وتنتهي فترته كقائد أعلى للجيش الأمريكي في سبتمبر 2019، وأعلن ترامب أن الجنرال مارك ميلي سيكون بديلا له.
قائد التحالف في أفغانستان جون آلين
لم يخدم ضمن إدارة ترامب، إلا أنه كان دائم الخلاف معه، وأعلن صراحة دعمه لمنافسة ترامب الديمقراطية هيلاري كلينتون بالانتخابات، قبل أن يصف ترامب حملته في أفغانستان بالـ«فاشلة».
قائد قوات المارينز جي أموس
الرجل الواحد المتبقي من صورة الجنرالات الذي لم يستقيل من منصبه حتى الآن، ولكنه ربما يقدم على تلك الخطوة في المستقبل.
akhbarelyom.com