
الشباب عماد الأمة ومرتكزها المستقبلي وهو الذي عليه تبني الامم مساراتها التقدمية.
فالمسلم القارئ للقران والمتدبر له والرافض للدجل والشعوذة والروايات المضللة هو العمود الفقري لهذه الامة وهو الذي عليه مع الله الاتكال في انقاذ المجتمعات العربيه الاسلاميه وبناء مجتمع عربي اسلامي مؤمن باله واحد وكتاب واحد هذه المفاهيم وهذه الاسس الحقيقيه لنهضه شامله ومجتمع متطور مثقف متنور بكتاب الله ومؤمن بما تحويه الايات لا ما جاءت به الروايات هو المنطلق الاساس لنظرية المفكر والداعية الاسلامي علي محمد الشرفاء الحمادي التي تدعو الى الحريه والتسامح والعدل والايخاء بين الاديان والمساواة بين البشر
كتب علي محمد الشرفاء مجموعة كتب قيمة نادت بالاصلاح وحذرت من القتال والاقتتال وبث السموم والشرور والحروب المدمرة.
فلو ان المجتمعات العربيه الاسلاميه رجعت الى كتاب الله واهتدت بهدي القران وابتعدت عن الروايات والاكاذيب المضللة وتمسكت بكتاب الله فبما جاء به رسوله الامين لما الت حالها الى ما الت اليه اليوم ولظلتت أمة قائدة منهاجها قوله تعالى : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن.
ان نهجها القويم قوله تعالى : قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي ديني.
ولو اننا تمسكنا بالقران لتمسكنا بالخلق الرفيع وبالقيم الرفيعه هذه هي دعوه القران التي تبين المعني الحقيقي لرسالة الإسلام التي تدعو إلى التاخي والعدل والمساواة والحرية والرافة والتعايش السلمي.
بهذا يتحول الشباب المؤمن المسلم الى شخص مسالم يدعو الى الخير والرشاد قال تعالى: قل ان حياتي ونسكي ومحياي وماتي لله رب العالمين.
ولن تحدث هذه النهضة التي يصبو اليها المسلمون ولن نعيش الحداثه التي نتوخاها الا اذا تشبثنا بالقران وحولنا انظار شبابنا الى القران باعتباره فضاء رحبا ورسالة سماويه مزكاة طاهرة تخرج الناس من الظلمات الى النور وتجعلهم يهتدون بهدي القران الذي هو وحي منزل من عند الله هذا قران الذي نزل فيه قول الله جل من القائل: الله انزل احسن الحديث
فلماذا لا يعود شبابنا واملنا ومستقبلنا باعتباره حملة مشاعل نهضة الغد وباعتباره الركيزة الاساسية التي يتاسس عليها بعد ماضينا حاضرنا ومستقبلنا
كل ذلك لن يتحقق الا بالتاسيس لنرجعية القران وما حث عليه من الابتعاد عما حرم الله من الشهوات والشبهات و السير على منهاج القران الكريم الذي هو المنهاج الصحيح باعتباره المنهاج الالهي القويم الصحيح السليم الذي ينبغي ان يتمسك به شبابنا وان يتخذ منه قدوه لبناء مستقبل زاهر وزاه للامة العربيه الاسلاميه وقد ان الاوان لان نفعل ذلك.
إن دعوه المفكر علي محمد شرفاء التي هي دعوة مستنيرة و مستمرة توجه المجتمعات العربيه الاسلاميه الى كتاب الله وتحث الشباب كرافعة قوية الى مرجعية القران ودعو الفقهاء والشيوخ الكف عن تدجيل المجتمعات وتهجينها وتضليلها بالروايات الكاذبة والشروح المؤدلجه وهي دعوة اسسها و أسس لها المفكر لدبتاليفه وكتابته مجموعة كتب جميلة وجزيلة مثل المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي ورساله الاسلام والله انزل احسن الحديث ومضات على الطريق و المنهاج وحين تعود الى هذه الكتب وهذه النظرية القويمه السليمة التي تفرغ الرجل مؤمن بها ومؤمنا بان لا منقذ للمسلمين والعرب الا هذا المنهاج وهذا الهدي الالهي الذي مرجعيته القران.
لقد آزرت المفكر علي محمد الشرفاء في ذلك مجموعة مثقفين وكتاب ودكاتره جامعيين ومؤلفين ومهندسين واطباء وعمداء ومفكرين كلهم امنوا بهذه الدعوة وتاثروا بفكر المفكر وكلهم امنوا بان لا منقذ لهذه الأمة التائهة الا بالعودة الى القران ولا مرجعية صحيحة الا بالرجوع الى كتاب الله.
به خرجنا من ظلمات الجهل و التخلف قديما وبه نخرج من ظلمات الجهل والغي والضياع حديثا.
إسماعيل الرباني