أعلن- السيد العمدة السابق لبلدية الاك الإطار السياسي محمدو ولد أحمد طالب، والسيد الخو ولد زيني (اشمخ) المدير الجهوي بالمكتب الوطني للسياحة-اندماجهما في جماعة يدا بيد بقيادة معالي الوزير محمد ولد اسويدات، وتسخير كل الجهود في دعم الوزير محليا ووطنيا.
وأوضح ولد أحمد طالب في كلمة ألقاها على هامش دعوة نظمها مساء أمس لمعالي الوزير بالعاصمة نواكشوط أن الموقف السياسي الجديد يأتي ترجمة لقناعة راسخة لديه بأن بأن الجهد السياسي المحلي يجب أن يكرس في خدمة المجتمعات وبناء جسور من الثقة المتبادلة والشعور بمعنى المصير المشترك بدل هدر الوقت والجهد في مهاترات لا معنى لها ولا مبرر.
وأكد ولد أحمد طالب أن لقاءات محدودة جمعته مع الوزير خلال السنوات الأخيرة لكنه خرج منها بملاحظة جوهرية تمثلت في كون النقاش كان دائما ينصب حول التنمية المحلية وخدمة المنطقة بالكل الشرائح والمجتمعات وهو ما ولد لديه قناعة ترسخت مع الوقت بأن مشروعا كهذا يستحق الدعم والمساندة.
المدير الجهوي بالمكتب الوطني للسياحة الخو ولد زين أكد أن لقاء البارحة يمثل نقطة تحول في مسار الجماعة وانطلاقة جديدة ولن تدخر جهدا في ترجمة ذلك ميدانيا بالساحة المحلية بما يعكس حجم عطائها السياسي طيلة السنوات الماضية ويؤكد قدرتها على الفعل والإنجاز.
وقد تحدث معالي الوزير على هامش الدعوة مؤكدا أن أي عمل سياسي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ثوابت ومسلمات أولها ضرورة الوعي بالفرصة الثمينة المتاحة حاليا بفضل وجود قيادة عليا في البلد تدرك حجم وثقل الأمانة وتؤسس لمستقبل الأجيال وتؤمن أن الاستقرار في الغد يؤسس له انطلاقا من اليوم مستعرضا نماذج عديدة من خطوات قام بها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المسار.
وأضاف الوزير أن ثاني تلك الثوابت هو امتلاك الإرادة الصادقة بوجوب خدمة المنطقة بكل ساكنتها دون استثناء واعتبار ذلك غاية وهدفا والتزاما يستحقه سكان المنطقة وينتظره منا شركاء الوطن.
وأكد معالي الوزير أن المرحلة تتطلب مزيدا من التشبث بنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني باعتبار ذلك تشبثا بالأمن وتشبثا بالوحدة الوطنية وتشبثا بالتنمية والاستقرار وتحقيق ما نصبوا إليه من تحول مجتمعي آمن وتشبثا بالوطن كل الوطن، وهو ما سيمكننا من تحقيق تنمية محلية شاملة باتت ولأول مرة في المتناول.
