الأخبار ميديا: قالت جبهة تحرير أزواد إنها تمكنت من تحرير الرهينة الإسباني "نافارو جياني جيلبرت"، الذي كان قد تم اختطافه في الجزائر يوم 14 يناير 2025.
وأوضحت الجبهة في بيان لها أن العملية تمت بتنسيق أمني، إلى جانب مفاوضات جرت مع جهات ذات تأثير اجتماعي.
وأشارت الجبهة إلى أن الرهينة الإسباني كان قد نُقل إلى منطقة أزواد على يد خاطفيه الذين ينتمون إلى شبكات الجريمة المنظمة في منطقة الساحل.
وأكدت الجبهة أن حالته الصحية جيدة للغاية، وأنه تمكن من التواصل مع عائلته قبل تسليمه رسميًا للسلطات الجزائرية.
وشددت الجبهة على احترامها لحقوق الإنسان وأدانت كافة أشكال الجريمة المنظمة والإرهاب، مؤكدة أن العملية تمت دون تعريض حياة الرهينة للخطر، معربة عن شكرها لكل من ساهم في الإفراج عنه.
