
الأخبار ميديا: أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، يوم الاثنين، تأييده الكامل للمملكة العربية السعودية في مواجهة الهجمة الإعلامية التي تقودها جهات صهيونية، وذلك على خلفية رفض الرياض لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأكد الحزب في بيان له أن الحملة التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأتي ضمن ضغوط متزايدة على الدول العربية لتصفية القضية الفلسطينية، مذكرا أن "التنازلات تغري العدو بطلب المزيد"، مشيرا إلى أن إسرائيل خرجت "مهزومة" من أحداث "طوفان الأقصى"، مما كشف ضعفها أمام إرادة الشعوب العربية.
كما دعا الحزب الدول العربية إلى رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بموقف السعودية الرافض لمشاريع التهجير، وطالب الحزب بوقفة عربية شاملة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شدد الحزب على أن السعودية مؤهلة لقيادة دور استراتيجي في الدفاع عن الحقوق العربية، مضيفا أن تلاحم الأنظمة العربية مع تطلعات شعوبها هو الضمانة الأقوى لمواجهة المخططات الاستعمارية.