بعد عدة كتابات مناهضة للعملاء والمتاجرين لقضية العبودية والظلم الممارس علي الطبقات المهمشة والضعيفة في موريتانيا حاول البعض من المناهضتين للرق، وهما "نجدة العبيد" و"مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" (إيرا)، التواصل معي الا انني فضلت ان اكون وسطيا في طرحي بين الخطاب الرسمي مع التأكيد علي وجود الرق وأنه ما زال يُمارس، وإن كان الطرحان يختلفان في مقاربتهما.
وفي الاونة الاخيرة اقدمت مجموعة مناهضة لحقوق الانسان في موريتانيا علي حرق مزرعتي ليلا ومحاولة اغتيالي دون معرفة الجهة المجهولة التي اقدمت علي هذا العمل الشنيع , مما دفعني في هذه الظروف المخيفة , الي خيار الهجرة من اجل تأمين حياتي , المجموعة المذكورة احرقت كذلك منزلي الوحيد وكان ذلك تقريبا في يناير من سنة 2019 الماضية .
كلها امور جعلتي اكتوي بنار الغربة محروم من اسرتي واهلي في موريتانيا ولو الي حين .
ابراهيم ولد محمدو ولد عبدي