الاخبار ميديا / رغم الحراك الذي تشهده مختلف أنحاء موريتانيا هذه الأيام، والمطالب بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، عاد الحديث مجددا عن مرشح محدد للأخير، سيقدمه كبديل عنه في الإستحقاقات الرئاسية المرتقبة.
وهكذا بدأ أغلب المراقبين يجمعون على أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، سوف يقدم الفريق محمد ولد القزواني وزير الدفاع الحالي مرشحا للرئاسيات المرتقبة، رغم الإعتراضات داخل الوسط القبلي لولد عبد العزيز على هذا المرشح، والذي يرى أغلب المراقبين أنه الأوحد الذي يمكن الإجماع عليه سواء في صفوف المدنيين أو العسكريين، كما أن للرجل علاقات طيبة مع جميع السياسيين ومع غالبية الدول الصديقة والشقيقة، وله ملف أبيض داخل المؤسسة العسكرية، حيث لم يتلطخ بما تلطخ به بعض كبار الضباط فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، وتبعا لذلك يرى هؤلاء المراقبين أن الحراك الحالي ستكون صدمته قوية، عندما يعلن الرئيس ولد عبد العزيز خلال الأسابيع المقبلة عن ترشيح الفريق ولد القزواني لخلافته في القصر الرمادي.
وفي سياق متصل، نفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين" ما تم تداوله من معلومات عن توجه الفريق إلى الرئيس في مكان إقامته بولاية تيرس زمور، حيث يقضي إجازة عدة أيام، مضيفة أن ولد القزواني لم يتوجه إلى المنطقة إلا قبل يومين، لمرافقة ولد عبد العزيز في رحلته للإطلاع على سير عمليات التنقيب عن الذهب ببعض مناطق الولاية، مشددة على أن الرجل قد حسم أمره مع صديقه المقرب. ميادين