
يعتبر النائب الموقر حدمين ول الغزواني من الشباب العصاميين الذين استطاعوا ان يشقوا طريقهم وان يصلوا الي قمة الوظائف السياسية بالعمل الدؤوب والمتزن مستخدمين لذلك أدوات وآليات تميزت بالقناعة الراسخة لخدمة وطنهم بعيدا عن كل ما يشوب ذلك التوجه فقد عمل علي السهر علي مصالح دائرته الانتخابية بلا كلل وجعل من العمل القاعدي ومن معالجة المشاكل المطروحة لها منذوا انتخابه هدفا ساميا و منذوا مايربوا علي العقد من الزمن وهو يحمل علي عاتقه شؤون مثاطعته بلا ضجيج ولا من ولا اذي ولولا المسؤولية العالية والقناعة التامة والارادة الواضحة لما ظل يتقلد وباجماع منقطع النظير من الساكنة وبشهادة الجميع هذه المناصب الحساسة وبكل جدارة.
ان أي نجاحات حققها الإنسان في مسيرته لابد لها من ضريبة واليوم يدفع النائب حدمين ول الغزواني ثمن نجاحاته وتموقعه في صدارة المشهد وذلك من خلال اطلاق بعض الاصوات التي ترد من هنا وهناك ناسين اومتناسين قوله جل وعلي(ياأيها الذين الذين ءامنوا ان جائكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين ) صدق الله العظيم.
وسيظل النائب الموقر بحول الله وقوته ذاك الشاب الذي قطع علي نفسه ان يسخر نفسه وماله خدمة للضعغاء والمتعفغين وللمصالح العليا لوطنه بعيدا عن الغوغائية وهتك اعراض الناس والتوغل في التفاهات والمشادات التي لا تقدم ولا تأخر. وسيظل الزمن والتاريخ هو الفيصل بين الحق والباطل.
وللذين يصطادون في المياه العكرة ان يتمثلوا قوله تعالي
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين .
ان العلاقة الاجتماعية التي تربط بين الأشخاص يجب أن لا تكون سببا في استهدافهم والخوض في خصوصياتهم واستباحة اعراضهم بل العكس يجب النظر اليهم كباقي افراد المجتمع لهم مالهم وعليهم ماعليهم والا فإن موازين الحق ستكون بحاجة إلى المراجعة ويجب علي الحاضنة الاجتماعية لفخامة رئيس الجمهورية ان لا يدفعوا ضريبة هم ليسوا اصلا معنيين بها بل يجب معاملتهم كمواطنين عليهم واجبات ولهم حقوق يجب تمتعهم بها بلااقصاء ولا تهميش .
الكاتب:
محمد ولد اعبيدالل.