الاخبار ميديا / ضمن الملف الذي نعده عن قطاع الصيد التقليدي في نواذيب.أجرينا مقابلات مع بعض المستثمرين في القطاع وكانت ملخصات ردودهم كالتالي:
**محفوظ ولد باهيم : أشكركم على إثارة هذ الموضوع الهام ..وأقول لكم إنني أستثمر في هذ القطاع منذ العام 1997 .وكنت عضوا في لجنة التسويق لفترة طويلة.وللرد علي سؤالكم..ما هي أهم مشاكل الصيد التقليدي في نواذيب والحلول المقترحة لها؟
أشير في البداية إلى أن هذ القطاع يعمل به أكثر من60 ألف موريتاني.ويوفر للدولة مبالغ كبيرة من العملة الصعبة وتستثمر فيه أموال خصوصية وطنيةضخمة.
ورغم وجود الكثير من المشاكل.يبقي التسويق هو الأهم.ونحن نتطلع إلى فتح العروض يوم15 من الشهر الجاري ليتم البيع لأنه العامل الأساسي في حل جميع المشاكل. إضافة طبعا إلى ضرورة الفصل مابين تسويق منتوج الصيد التقليدي والصيد الصناعي نظرا لم يتميز به الأول من جودة وما يختص به من كثرة طلب في الأسواق الدولية تقتضي بالضرورة المفاضلة في الأسعار والأولوية في التسويق..ولقد كانت هذه النقطة مدرجة ضمن قائمة مطالب سبق وأن تقدمنا بها في اتحادية السماكين للجهات المعنية كما هو مبين في الوثيقة بين يديكم لكن لا أحد يولي مشاكل هذا القطاع أي اهتمام رغم ما يميزه من حيوية واستراتجية وما يتطلبه من اهتمام للتدعيم المقاربات الأمنية التي تشكل البطالة والجوع أهم مقوضاتها..
وهنا الفت نظركم إلى أن الحكومة وقعت في خطأ كبير عندما حاولت معالجة أزمة الصيد من خلال تقديم مقترح بضخ مبلغ 3 مليار في السوق للحد من هذه الأزمة لكن الفاعلين والمستثمرين واجه هذه الخطوة بالرفض والممانعة لمعرفتهم المسبقة أنها لن تزيد الأمور إلا تعقيدا ولدرايتهم بأن المٌنتج والوسيط والمورد لا يحتاجون إلى دعم مادي بقدر ما يحتاجون إلى استمرار حركة البيع وتنظيم المنتج والكميات المسوقة عالميا،ثم إن مراقبة عروض المشترين وتحيين قائمة بيانتها مسألة ضرورية لاستمرار البيع والحيلولة دون وجود تراكمات تشكل عائقا أمام تسويق المنتج الحديث الذي لا يستطيع الوصول للأسواق الدولية بحجة وجود منتج قديم لم يسوق بعد..