
الأخبار ميديا: أكد المرشح الموريتاني لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، أن أولوياته خلال الفترة المقبلة تركز على تحقيق أقصى مردودية للاستثمارات، مشددًا على أهمية تهيئة بيئة تجعل "كل دولار يُصرف يعادل عشرة من حيث الأثر".
وأشار ولد التاه، خلال حفل بواشمطن نظمه وفد موريتاني برئاسة وزير الاقتصاد سيد احمد ولد ابوه، إلى أن رؤيته تعتمد على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية، وخلق فرص عمل، خصوصًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتجاوز التحديات التنموية.
ويُعد ولد التاه من أبرز الكفاءات الاقتصادية في إفريقيا، وذلك أنه سبق أن تولى حقيبة الاقتصاد والمالية في موريتانيا خلال العقد الماضي، كما يترأس منذ 2015 البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، حيث ساهم في تطوير أدائه ومكانته على المستوى القاري.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة نشطة تخوضها موريتانيا لدعم ترشيح ولد التاه لقيادة واحدة من أهم المؤسسات المالية في القارة.