تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، في الفترة من 22 إلى 28 مايو الجاري، النسخة السابعة من المعرض الجزائري المتخصص، بمشاركة أكثر من 200 شركة جزائرية تمثل قطاعات متنوعة من بينها الصناعات الغذائية، النسيج، الحرف التقليدية، والخدمات.
وتأتي هذه النسخة بصيغة جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين موريتانيا والجزائر، من خلال توسيع حجم المشاركة وتنظيم فعاليات مهنية تشمل لقاءات أعمال ثنائية (B2B)، ومنتديات استثمارية، وأجنحة عرض متخصصة.
التحضيرات الجارية في مركز المعارض بنواكشوط تشهد دعمًا مباشرًا من السلطات الموريتانية، التي وفّرت الظروف اللوجستية والأمنية اللازمة لإنجاح هذا الحدث الاقتصادي، الذي يُنتظر أن يشهد حضور مسؤولين حكوميين، ورجال أعمال، وممثلين عن منظمات مهنية من البلدين.
ويُنظر إلى المعرض كمنصة استراتيجية للترويج لعلامة "صُنع في الجزائر" في السوق الموريتانية وأسواق غرب إفريقيا، ضمن رؤية شراكة جنوب–جنوب تقوم على التكامل الاقتصادي والتبادل المستدام.
المنظمون أكدوا أن المعرض يشكل فرصة لتعزيز العلاقات التجارية، وبناء جسور تعاون جديدة بين المؤسسات، وتفعيل ديناميكية اقتصادية يستفيد منها الطرفان، في ظل اهتمام متزايد بفتح آفاق استثمارية أوسع بين الجزائر وموريتانيا.
