
الأخبار ميديا: طالبت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، بالإفراج المؤقت عنه بسبب تدهور حالته الصحية، مؤكدة أن استمراره في الحبس يشكل خطراً على حياته، خاصة مع تقدمه في السن.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الطلب قُدّم استناداً إلى المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تتيح الإفراج لأسباب طارئة، وفي مقدمتها الأسباب الصحية، موضحة أن ولد عبد العزيز خضع مؤخراً لعملية قسطرة قلبية بمستشفى أمراض القلب في نواكشوط، بعد اكتشاف انسداد في أحد الشرايين، ويحتاج إلى متابعة طبية دقيقة وتدخل علاجي عاجل في الخارج.
وأكدت الهيئة أن التقارير الطبية تربط تدهور حالته بظروف احتجازه، وأن بقاءه في السجن يعرضه لخطر الأزمات القلبية المفاجئة، مطالبة القضاء بتحمل مسؤوليته واتخاذ قرار عاجل يراعي الوضع الإنساني والصحي للرئيس السابق.