ساهمت المديرة العامة لمستشفي الأمومة و الطفولة السيدة آمال بنت السمان في حملة التحسيس و التعبئة لانجاح المسيرة الوطنية الكبري للوحدة الوطنية التي ترأسها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وقد استطاعت المديرة أن تقنع الطاقم الطبي بمختلف توجهاته السياسية للمشاركة في المسيرة الكبري لمحاربة الكراهية و التطرف بوصفهما مرضين لا يقلان خطورة عن الأمراض العضوية و النفسية التي يتصدي الجميع لمحارتها خاصة أن هذين المرضين الكراهية و التطرف لا أعراض لهما و لا يمكن الكشف عنهما بالأشعة و لا بالفحوصات الطبية بقدرما تمكن الوقاية منهما بعلاج الأسباب و القضاء علي مظاهر الخلاف بكل أنواعها .
وقد انطلق موكب مستشفي الأمومة و الطفل بالزي الطبي تتقدمه المديرة العامة رفقة معاونيها و الأطباء الممرضين و العمال ترافقهم سيارة اسعاف تحسبا لأي طارئ .
واستطاعت المديرة العامة آمال بنت السمان طيلة تجربتها المهنية أن تترك بصمات الجدية و أن تخلق بوتقة عمل دؤوب ينصهر الجميع فيها لتحقيق الهدف العام وهو خدمة المواطن و حمايته من الأمراض و تقديم العلاجات له في كل الظروف .