لقد شق رجل الأعمال الموريتاني جمال ولد اميم طريقه في عالم المال والأعمال بثبات، معتمدًا على الصدق والنزاهة في تعاملاته، حيث عُرف في الأوساط التجارية بحرصه على احترام المعايير القانونية والأخلاقية، سواء في مجال العقارات أو في أنشطته التجارية الأخرى.
في وقت تزداد فيه الحاجة إلى نماذج مشرقة في قطاع المال والأعمال، يبرز اسم رجل الأعمال جمال اميم، كقامة بنت سمعتها المهنية على أسس ثابتة من احترام القيم والأخلاق، مما جعله محلّ تقدير واسع في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.
منذ انطلاقته في عالم الأعمال، لم يسعَ ولد اميم إلى الطرق الملتوية، بل اختار طريق الشفافية والوضوح، وذلك في جميع أنشطته التجارية، ولم تُسجل عليه يوماً أي شبهة أو تجاوز مخالف في عالم الأعمال، وهو ما يؤكد نزاته التي تربى عليها في حاضنته الاجتماعية العريقة، والقاعدة الأخلاقية التي ينطلق منها.
لقد أثبت جمال ولد اميم أن النجاح لا يُقاس فقط بالأرباح، بل أيضاً بالثقة التي يبنيها الإنسان مع من حوله، وبالاحترام الذي يحصده نتيجة تعامله الشريف، فكل من عرفه أو تعامل معه يُجمع على وصفه بأنه "رجل كلمة"، لا يساوم في مبادئه، ولا يُخلف وعوده.
وليس نجاحه المادي إلا نتيجة طبيعية لاستقامته وحسن تدبيره، إذ استطاع أن يوازن بين الطموح المشروع والانضباط الأخلاقي، فكان بذلك مثالًا يُحتذى لرجل أعمال وطني صادق ومخلص.
في وقت كثرت فيه النماذج العابرة، يظل رجل الأعمال جمال ولد اميم من الأسماء التي تدعو للفخر، ليس فقط بما أنجز، بل بالقيمة التي يمثلها في الساحة الاقتصادية، كعنوان للثقة والمصداقية.
نوح محمد محمود
