يُعد الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه ، أحد الأسماء البارزة التي أثبتت جدارتها في ميادين الإدارة والعمل العام علي المستوي الوطني ، ليس فقط بكفاءته المهنية العالية، وإنما باستقامته الأخلاقية، وقربه الصادق من المواطنين، وخاصة الطبقات الهشة التي يجد فيها دائمًا أولويته الأولى.
تحظى شخصية ولد العربي ولد النهاه باحترام واسع في ولاية لعصابة، خاصة في مقاطعتي كيفة وكنكوصة، حيث يمتلك حضورا سياسيا واجتماعيا ووازنا، نابع من تاريخه النظيف، وأسلوبه المتواضع، وقدرته على الإنصات والتفاعل مع هموم السكان بصدق ومسؤولية.
لم تكن المناصب يومًا هدفًا للاطار الكفئ أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه ، بل كانت وسيلة لخدمة الناس، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، خاصة في بيئة ريفية تعتمد على الزراعة والرعي، وتواجه تحديات عديدة في سبيل التنمية.
يمثل قرب ولد العربي ولد النهاه من الفئات الهشة، وتفاعله معهم في كل الأوقات والظروف، أبرز تجليات المسؤول الحقيقي الذي يعيش همّ المواطن، ويُحسن تمثيله في دوائر القرار، فقد وقف ولد العربي إلى جانب الأسر المحتاجة، وساند الشباب والنساء، وكان دائمًا حاضرًا في الميدان، يُدافع عن قضايا مجتمعه ويبحث عن حلول واقعية وفعالة.
هذا الأداء المتميز لم يكن وليد الصدفة، بل هو امتداد لإرث عائلي عريق، فالسيد أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه ينحدر من أسرة اشتهرت بالقيادة والشهامة والصلاح، وهو حفيد الولي الصالح عبد الله الملقب "النهاه" ولد لمرابط سيد محمود، أحد أبرز رموز الدين والعلم والورع والصلاح، ومن هذا النسب الطيب والمعدن النفيس، استمد ولد العربي قيمه ومبادئه، فكان امتدادًا طبيعيًا لهذا المجد العائلي، ولكن بصيغة عصرية تخدم الوطن والمواطن بكل الوانه وأعراقه.
بقلم نوح محمد محمود.
