الأخبار ميديا: دعت جهات دولية إلى تعزيز التعاون بين دول الساحل وجيرانها في مواجهة تصاعد التهديدات الأمنية، في ظل التوترات الإقليمية والانقسامات السياسية المتزايدة.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة سبل دعم السلام في غرب إفريقيا.
وقد أكدت المندوبة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، على أهمية تجاوز الخلافات والعمل المشترك لمكافحة الجماعات المسلحة، مشددة على ضرورة احترام سيادة القانون والحقوق الأساسية في هذه الجهود.
وتزامنت هذه الدعوات مع استمرار المفاوضات بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) واتحاد دول الساحل، الذي تشكل بعد انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من الإيكواس، وسط اتهامات متبادلة بالتدخل وزعزعة الاستقرار.
كما نبهت الأمم المتحدة إلى خطورة تداعيات النزاع في السودان على أمن المنطقة، خاصة في ما يتعلق بتهريب الأسلحة وضعف السيطرة على الحدود.
