الفريق محمد ولد الغزواني، وُلد و تربى و ترعرع في بيت صوفي، فوالده الشيخ محمد احمد ولد الغزواني كان رحمه الله شيخا للطريقة الغظفية في موريتانيا و الجو الذي تربى فيه سيادة الفريق كان له دور كبير في صقل شخصيته التي لا تخفى علينا جميعا أنها شخصية فريدة و مميزة.
السيد محمد ولد الغزواني، هو أول من حصل على أعلى رتبة في الجيش الوطني، رتبة فريق و كانت تلك الرتبة، تثمينا لما قام به من عمل جبار في إعادة هيكلة و بناء الجيش الوطني، و محاربة الإرهاب،و الجريمة المنظمة.
حظيت المؤسسة العسكرية و ما تزال تحظى خلال قيادته لها، بسمعة طيبة لدى الموريتانيين و لدى شركاءنا في التنمية و لا يخفى على أحد دور هذه المؤسسة الهامة في الدفاع عن الوطن و حتى عن افريقيا ( ساحل العاج و افريقيا الوسطى) و إقليميا ( إنشاء القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس بقيادة موريتانيا).
السيد محمد ولد الغزواني بالإضافة إلى المكانة التي يحظى بها داخل مؤسسة الجيش الوطني، و سمعته و مكانته لدى شركاءنا الخارجيين يمتلك سيادته رصيدا شعبيا كبيرا لدى كافة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد و حتى عند النخبة السياسية في البلد معارضة و موالاة، و انطلاقا من ذلك و من صفتنا كمواطن موريتاني نطالب سيادته بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فحنكته و خبرته و اطلاعه على قضايا البلد تخولانه مواجهة كل التحديات و المشاكل التي تواجه وطننا داخليا ( التعليم، الصحة، الأمن الجنائي و السياسي، الوحدة الوطنية و محاربة دعاة الغلو و التطرف ) و إقليميا ( محاربة الإرهاب، و إدارة العلاقات مع دول الجوار) و دوليا ( مواصلة العمل مع السعودية و باقي الدول العربية على تعزيز العمل العربي المشترك)، كما أن أبرز تحد سيواجه سيادته في المستقبل هو الاستغلال المعقلن و الشفاف لثروتنا من الغاز التي نقترح إنشاء سلطة وطنية لتسيير عائداتها المالية و هيئة قضائية تعنى بالرقابة القانونية و المالية عليها.
حفظ الله بلدنا و جعلنا السيد محمد ولد الغزواني رئيسا لنا في 2019
بقلم المهندس اسماعيل ولد السعيدي