اتفاقية بقيمة 25 مليون دولار بين الإمارات وموريتانيا

أحد, 01/13/2019 - 19:10

الاخبار ميديا /  وقعت موريتانيا مع الإمارات العربية المتحدة  اليوم الأحد على اتفاقية بين “صندوق خليفة لتطوير المشاريع” و”صندوق الإيداع والتنمية الموريتاني” لدعم وتعزيز ريادة الأعمال وتطوير المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في موريتانيا بقيمة 25 مليون دولار أمريكي.

وحضر توقيع الاتفاقية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان .

وبموجب الاتفاقية يقدم صندوق أبوظبي تمويلا بقيمة 25 مليون دولار أمريكي “ما يعادل 92 مليون درهم” تصرف على مدى خمس سنوات لدعم المشاريع الاقتصادية في موريتانيا.

ووقع الاتفاقية حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع و محمدو يوسف جاغانا مدير عام صندوق الإيداع والتنمية الموريتاني.

وقال النويس إن الاتفاقية المبرمة مع صندوق الإيداع والتنمية الموريتاني تجسد عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، مؤكدا أن التمويل يهدف إلى دعم جهود الحكومة الموريتانية في التنمية الاقتصادية.

وتوقع النويس أن تسهم عملية التمويل التي ستقوم على أسس ومعايير فنية في خلق فرص عمل دائمة أمام الشباب الموريتاني ، وقال “نريد أن نتيح الفرصة أمام أصحاب المهارات والإمكانات الريادية الإبداعية لتحقيق طموحاتهم وتأسيس مشاريعهم الخاصة التي ستسهم في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني الموريتاني”.

 

وأضاف أن اتفاقية التمويل أكدت أهمية تمكين المرأة وزيادة مساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة كما ركزت على ضرورة دعم الابداع والابتكار والاستثمار في الطاقات الشابة من اجل زيادة مساهمتهم في الاقتصاد الوطني ..مؤكدا أن صندوق خليفة سيقدم الدعم الفني اللازم في مجال تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تخدم الأهداف وتلبي التطلعات في المساهمة في التنمية.

 

من جهته شكر  محمدو يوسف جاغانا دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الدعم، لتمكين شرائح المجتمع خاصة فئة النساء والشباب من النهوض بمستقبل بلدهم الاقتصادي، مشيداً بالعلاقات الأخوية والمتجذرة التي تجمع البلدين، وفق تعبيره.

وأوضح أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر ايجابي وستساعد على دفع عجلة التنمية والتطور في المناطق الريفية وتدعم إنشاء المشاريع وخلق فرص عمل في المستقبل وتحقيق نمو شامل للحد من الفقر.