
يتابع حزب الوحدة والتنمية بقلق بالغ التطورات المتعلقة بأسطول الصمود المتجه نحو كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويثمن الموقف الإنساني والبطولي للموريتانيين المشاركين فيه.
ويحمل الحزب قوى الإمبريالية الاستعمارية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرهم، المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين الموريتانيين، وعن كل ما قد يترتب على أي اعتداء أو تهديد يطالهم من قبل الكيان الصهيوني المدعوم من هذه القوى. كما يدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى القيام بواجبها في حماية المدنيين والناشطين السلميين الذين يسعون لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ويطالب الحكومة الموريتانية بمتابعة الملف وتوفير كل أشكال الدعم والحماية لأبنائها المشاركين في هذا المسعى الخير والنبيل.
وفي الوقت ذاته، يثمن الحزب مواقف القوى الدولية الحرة الداعمة للحق الفلسطيني، وعلى رأسها المملكة الإسبانية، التي عبرت عن انحيازها الواضح للعدالة ورفضها للسياسات الاستعمارية والجرائم الصهيونية، ويدعو بقية دول العالم إلى السير في هذا النهج نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ويجدد حزب الوحدة والتنمية تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا أن كسر الحصار جزء من معركة التحرر ومحذرو من أن أي مساس بسلامة الموريتانيين في أسطول الصمود ستكون له تبعات سياسية وأخلاقية تتحملها قوى الاستعمار والهيمنة وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
الأمانة العامة