أفادت مصادرعليمة أن الريئس ولد عبد العزيز حسم أمره قبل ثلاثة اشهر بعدم الترشح لمأمورية ثالثة ,لكن يريد من خلال المطالبة بترشيحه أن يظهرللرأي العام الوطني والدولي.أنه محبب لدي شعبه وانه انجز الكثير حتي اصبح رقم صعب في المعادلة السياسية في البلد.
وهذا ما تقرر في الإ جتماع الأمني الأخيرحيث صرح الريئس للقادة الأمنيين والعسكريين أنه يحترم دستورالبلاد وعليهم أختيار المرشح الذي سيخلفه في الإ نتخابات الرئاسية المقبلة .وتقرر في هذا الإ جتماع أختيار الفريق محمد ولد الغزواني مرشحا عن المؤسسة الأمنية والعسكرية.
لرئاسة الجمهورية 2019، وسيتم الإعلان عن هذا الترشيح في نهاية شهر مارس القادم حسب المصادر ".
وبهذا يكون ولد الغزواني خيار الأغلبية الوحيد في رئاسيات 2019 الذي يحظى بإجماع واسع في صفوفها، مما يضع حدا للشائعات المتداولة منذ فترة.
ويعتبر الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد من بين أكثر الموريتانيين ثقافة وهدوءا وصرامة..
وهو ينحدر من أسرة صوفية لها حضور كبير في المشهد الوطني والإقليمي، مما ساهم في تكوين شخصيته وصقل مواهبه مبكرا.
وتقول مصادر "آتلانتيك ميديا" إن ولد الغزواني الذي يحظى باحترام كبير في الأوساط السياسية المحلية بشقيها المعارض والموالي، سيتمكن من استقطاب أطراف في المعارضة الراديكالية فضلا عن تلك المحاورة.
وكانت آتلانتيك ميديا قدمت ست شخصيات مرشحين لخلافة محمد ولد عبد العزيز وتأكد اليوم لآتلانتيك ميديا أن الإختيار جاء على الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد وزير الدفاع رسميا هو المرشح الفعلي
وتشهد موريتانيا انتخابات رئاسية في يونيو القادم
. "آتلانتيك ميديا / الاعلامي