شهادة في حق الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود.. كفاءة جمعت بين الخبرات والعمل الميداني / نوح محمد محمود

جمعة, 10/17/2025 - 21:27

في خضم حملة التحامل التي طالت وزير الصحة الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود، يجد المنصف نفسه مدفوعًا إلى قول كلمة حق في وجه المزايدات، لا دفاعًا عن كفاءة وطنية فحسب، بل عن قيم الجدية، والنزاهة، والخبرة التي يمثلها، والتي أصبحت – للأسف – في مرمى سهام من لا يميزون بين النقد البناء والتجريح المجاني.
ليس الدكتور ولد اعل محمود، اسما عابرًا في قطاع الصحة، بل هو طبيب متمرس، إداري كفء، وخبير رفيع في مجال الأوبئة، نحت مسيرته بالجد والتفاني بشهادة كافة العارفين به ، وأثبت في كل موقع تقلده أن المهنية لا تحتاج إلى ضجيج إعلامي، بل إلى أداء وضمير حيّ، وهو ما يشهد عليه تاريخ طويل من الالتزام والعمل في خدمة الصحة العمومية.
لقد تولى الوزير قطاعًا مثقلاً بالتحديات ومطالب مختلفة في ظل موارد محدودة ورغم كل ذلك، بدأ بخطى ثابتة نحو الإصلاح، مرتكزًا على الشفافية في التسيير، وترشيد الموارد، والصرامة في المتابعة، وهو ما أزعج بطبيعة الحال بعض المنتفعين من الفوضى.
المتتبع الموضوعي لعمل الوزير ولد اعل محمود يلاحظ اهتمامه بترقية الكوادر الصحية، وتحسين ظروف العاملين في الميدان، وحرصه على تفعيل الرقابة داخل المنشآت الصحية، دون أن يقع في فخ الخطابات الشعبوية أو الوعود الفضفاضة. 
وفي الأخير، يبقى الوزير الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود رمزًا للجدية والنزاهة في التسيير، ومهما علت الأصوات المضللة، فإن الحقائق على الأرض، وشهادات أهل القطاع، والمواطنين أنفسهم، ستظل أكبر برهان على أن الرجل يسير في الاتجاه الصحيح.

ينحدر ولد اعل محمود من أسرة أهل  قيادية  في حاضنته الاجتماعية ذات التأثير القوي في مقاطعة تمبدغة بل وفي ولاية الحوض الشرقي ككل . 
فلتستمر يد الإصلاح التي اتصفت بها طيلة مشوارك المهني ، والتسقط حملات التجني أمام رصانة الكفاءة، ووضوح الرؤية، ونبل المهمة.