حننه ولد سيدي.. حضور مبكر يكرّس الريادة ويعبّد طريق النجاح لزيارة الرئيس إلى باسكنو

أحد, 11/02/2025 - 15:10

 

في بادرةٍ تجسّد روح المبادرة والانتماء والوفاء للوطن، كان معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي أول أعضاء الحكومة وصولًا إلى عموم ولاية الحوض الشرقي، حيث باشر من مسقط رأسه مقاطعة باسكنو التحضيرات الميدانية لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته المرتقبة للولاية.

وقد شكّل هذا الوصول المبكر خطوةً لافتةً تؤكد عمق التزام الوزير، وحرصه على إنجاح الزيارة وجعلها حدثًا وطنيًا فارقًا، إذ سبق وأن أصدر تعليماته بجعل الاستقبال تاريخيًا من حيث الحشد والتنظيم، داعيًا مختلف الفاعلين إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح هذا الموعد الوطني الهام.

ومن المنتظر أن يشهد منزل الوزير حننه ولد سيدي في باسكنو خلال الأيام القليلة القادمة عقد عدة لقاءات ميدانية وتحضيرية، تُكرَّس لتوحيد الجهود ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات التنظيمية، بما يضمن استقبالًا يليق بمقام فخامة الرئيس ويعكس مستوى تعلق ساكنة الحوض الشرقي بمشروعه التنموي.

ويجمع المراقبون والفاعلون المحليون على أن الوزير حننه ولد سيدي هو الشخصية الأولى في الولاية سياسيًا وشعبيًا، لما يتمتع به من رصيد نضالي مشرف ومكانة اعتبارية مرموقة، فضلًا عن ما يحظى به من قبول واسع وثقة راسخة بين مختلف المكونات الاجتماعية في الولاية، وخاصة في مقاطعته باسكنو التي ترى فيه رمزًا للتوازن والمسؤولية والصدق في العمل العام.

ويرى كثيرون أن هذا الحضور الميداني المبكر وما يرافقه من تعبئة شاملة سيشكّلان عاملًا حاسمًا في نجاح الزيارة الرئاسية، مؤكدين أن الوزير حننه ولد سيدي يجسد نموذج القائد القريب من الميدان، الذي يترجم الانتماء إلى عمل، والوفاء إلى إنجاز، في انسجامٍ تام مع رؤية رئيس الجمهورية في ترسيخ العدالة والتنمية والوحدة الوطنية.