
الأخبار ميديا: كد السفير الجزائري في موريتانيا أمين صيد أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا تشهد اليوم مرحلة ازدهار غير مسبوقة، تجسيدًا للرؤية المشتركة للرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها السفارة الجزائرية في نواكشوط مساء أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية ومسؤولين سامين ودبلوماسيين.
وأوضح السفير أن جذور العلاقات بين البلدين تمتد إلى فجر الاستقلال، حيث ساندت الجزائر موريتانيا في مختلف المراحل، انطلاقًا من مبادئ التضامن الصادق والشراكة الأخوية، مؤكدا أن محور الجزائر – نواكشوط أصبح اليوم أحد الثوابت الاستراتيجية لتحقيق التنمية والاستقرار في الساحل وشمال إفريقيا.
ونوّه الدبلوماسي الجزائري بحيوية التعاون الثنائي، مذكّرًا بزيارة الرئيس الغزواني الأخيرة إلى الجزائر للمشاركة في معرض التجارة الإفريقية البينية، حيث عُقدت اتفاقيات بقيمة 11.6 مليار دولار بين الشركات الإفريقية.
كما استعرض السفير مؤشرات النمو الاقتصادي الجزائري، مشيرًا إلى أن بلاده تتوقع بلوغ الناتج المحلي 280 مليار دولار مع نهاية 2025، ما يجعلها ضمن أكبر ثلاث اقتصادات في إفريقيا.
واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أن هذه الديناميكية الاقتصادية والسياسية تنعكس إيجابًا على العلاقات الجزائرية الموريتانية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.




