الاخبار ميديا/ حضر الرئيس محمد ولد عبد العزيز قمة بيروت رغم مقاطعتها من طرف الكثيرين من القادة العرب حيث لن يحضر القمة معه سوى أمير دولة قطر والرئيسين التونسي والصومالي. واعتذر الكثير من القادة عن الحضور بعد أن أكدو في السابق الحضور وتعود خلفية سلسلة الاعتذارات عن حضور القمّة إلى الأسباب التالبة: أولاً أن غالبية الدول العربية، تعتبر لبنان في المحور السوري- الإيراني وبذلك اختارت تخفيض التمثيل. ثانياً، مخاوفها من التهديدات الأمنية التي صدرت الأسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين. ثالثاً، الحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها وذلك بسبب المظاهرات التي قادها نشطاء من حركة أمل قرب مقر انعقاد القمة ومزقوا العلم الليبي محملين ليبيا مسؤولية اختفاء الامام موسى الصدر في سبعينات القرن الماضي. ويسعى اللبنانيون إلى تضمين البيان الختامي شيئا يتعلق باعمار سوريا ويؤشر لذلك محاولة الضغط التي قام بها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لتضمين البيان الختامي توصيات تتعلق بـ"العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين"، مع عدم ربط تلك العودة بالحل السياسي في سوريا. وتصرّ الدولة اللبنانية على إطلاق صفة نازحين لا لاجئين على السوريين الذين فرواً إلى لبنان منذ بداية الأحداث التي شهدتها البلاد، وتدفع باتجاه عودتهم. مشاركة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في القمة أعاد الحديث عن موريتانيا في تغطيات القمة عالميا وهي خطوة ربما لابراز موريتانيا خارج المحور العربي الذي صنفت فيه في الفترة السابقة أو على الأقل بأنها لا تتلقى التعليمات منه في هكذا ملفات. وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد استقبل في انواكشوط قبل أيام وزير الدفاع الإيراني محملا برسالة شفوية من الرئيس الايراني.