أقام الشيخ سيد محمد ولد الشيخ سيدي الملقب الفخامة ولد الحكومة زوال أمس مأدبة غداء فاخر على شرف أمير اترارزة السيد أحمد سالم ولد أحبيب ولد أحمد سالم إلى جانب وفود كبيرة مثلت مختلف ولايات الوطن جاءت لتلبية الدعوة الكريمة التي تلقتها من الشيخ الفخامة.
وكان الحفل مناسبة دعا خلالها الفخامة ولد الشيخ سيدي أبناء ولاية اترارزة إلى التشبث بإرث الأباء وتوطيد التلاحم القائم بين أبناء الولاية وإحياء سنة التشاور وتبادل الزيارات واللقاءات
ونبه الشيخ الفخامة إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط أسرة أهل الشيخ سيدي بالأسرة الأمرية معربا عن رغبته في إحياء تلك العلالقة والعمل على توريثها للأجيال بما يخدم مصالح الأبناء ويصل رحم الأجداد ويديم حبل الود بين الجميع
خاصة في ظرف كهذا يتسم بضروررة التشاور والتواصل نظرا لما تمر به البلاد من أمور تتطلب التلاحم والتشاور والعمل المشترك من أجل اختيار مرشح وطني يخدم مصلحة البلاد ويعمل على استمرار النهج الاصلاحي الذي قاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وأعرب الفخامة في كلمته عن امتنانه وعرفانه الكبير للوفود التي قدمت من مختلف الولايات والتي شرفته وعبرت بحضورها عن المكانة الكبيرة التي تحتلها أسرة أهل الشيخ سيدي وشخصه في نفوسها.. ثناء عم وفد البراكنة ازويرات اترارزة وخص وفد العصابة
وختم الفخامة كلمته بالدعاء لشخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأعوانه بتسديد الخطى والتوفيق للعمل بما يرضي الله ويخدم العباد.
نشير إلى أن السيد سيدي محمد ولد الشيخ سيدي الملقب الفخامة ولد الحكومة مؤسس حاضرة البلد الأمين محل الاجتماع أحد أهم الفاعلين في مجال الدعوة والتعليم وإحياء السنة حيث يعمل على توفير كل ما يخدم التحصيل المعرفي من نفقات ومساكن لما يربو على 300 أسرة وأكثر من 1000 تلميذ وطالب علم يقيمون في محظرة البلد الأمين وعلى نفقاته الخاصة.
في ما ألقى السيد عبد الله ولد الشيخ سيدي ولد الحكومة كلمة بأمر من شيخه وعمه الفخامة صبت في نفس المنحى
وكان المتحدث باسم أمير اترارزة السيد ديدي ولد سيدي ميله ألقى كلمة ثمن فيها الدور الكبير الذي يقوم به الفخامة في لم الشمل وتوطيد أواصر التواصل وشكر له دعوته الكريمة التي تجسد تاريخا مشتركا بين أسرة أهل الشيخ سيدي وإمارة اترارزة مبني على الاحترام وتبادل التشاور حول القضايا المهمة والمصرية
ودعا إلى الأخذ بمثل هذه المناسبات وجعلها سنة يجب العمل على تجديدها واستمرارها.