أحمدسالم ولد العربي ولد النهاه… حجر الزاوية في إنجاح الزيارة الرئاسية وحامل لواء التعبئة الأوسع في الولاية

خميس, 12/11/2025 - 11:02

 

تشهد ولاية لعصابة، خصوصاً مقاطعات كيفة وكنكوصة، حراكاً سياسياً واجتماعياً متصاعداً قبيل الزيارة التاريخية التي سيؤديها غداً فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة كيفة، في محطة يُنتظر أن تحمل معها رسائل تنموية كبرى، يأتي في مقدمتها المشروع الاستراتيجي لتزويد المدينة بالمياه لأول مرة منذ قيام الدولة؛ وهو إنجاز وُصف بأنه حدث مفصلي سيغيّر وجه الحياة في عاصمة الولاية ويضع حداً لعقود من العطش والمعاناة.

وفي قلب هذا الحراك البارز، يسطع اسم الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمدسالم ولد العربي ولد النهاه بوصفه أحد أكثر الشخصيات تأثيراً وحضوراً في المشهد المحلي، ليس فقط لكونه إطاراً رفيعاً في الدولة، وإنما باعتباره الفاعل السياسي الأبرز في محيط كيفة وكنكوصة، والشخصية الأكثر توافقاً بين مكونات المشهد الاجتماعي  والسياسي في المنطقة.

وتؤكد مصادر ميدانية مطلعة أن ولد العربي ولد النهاه يقود منذ أيام جهوداً واسعة ومضبوطة الإيقاع لتعبئة الجماهير، مستفيداً من قواعده الشعبية الكبيرة والمتماسكة التي راكمها عبر سنوات من العمل الميداني والخدمة العمومية والتواصل المباشر مع السكان.
وتشير هذه المصادر إلى أن الأمين العام سيكون صاحب الحشد الأكبر في الزيارة الرئاسية، بفضل شبكة نفوذه الاجتماعي الواسعة، وقدرته على توحيد مختلف الفاعلين المحليين حول هدف واحد: استقبال يليق بالرئيس وبالإنجازات التي تشهدها الولاية.

ويحظى أحمدسالم ولد العربي ولد النهاه بتقدير خاص في الأوساط المحلية، نظراً لسمعته كرجل توافقي هادئ الطبع، واسع العلاقات، لا يختلف حوله اثنان، وهو ما يجعل حضوره السياسي ذا وزن كبير في لحظات التعبئة الكبرى التي تحتاجها المقاطعات عند مثل هذه الزيارات.

وقد ترجم الرجل هذا الحضور من خلال إشرافه المباشر على تعبئة شاملة شملت الأطر والشباب والوجهاء والمجموعات المحلية، وسط تأكيدات بأن مستوى الحشد المتوقع من أنصاره سيكون تجسيداً عملياً لثقة السكان في أدائه ودوره، وامتنانهم للبرامج الحكومية التي لمسوا أثرها على حياتهم اليومية في مجالات الزراعة والمياه والتنمية الريفية.

وبهذا يكون الأمين العام أحمدسالم ولد العربي ولد النهاه قد رسّخ ـ مرة أخرى ـ موقعه كأحد الركائز الأساسية في المشهد السياسي والاجتماعي بولاية لعصابة، وكمكوّن رئيسي في إنجاح الزيارة الرئاسية المنتظرة، بما تحمله من آمال كبيرة لسكان الولاية ومواطنيها في مختلف المقاطعات.