
تتواصل بمدينة ودان وتيرة التحضيرات المكثفة لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يُنتظر وصوله غدًا للإشراف على افتتاح مهرجان مدائن التراث، وسط إشادة واسعة بالأدوار المحورية التي اضطلع بها الوجيه والفاعل السياسي والنائب السابق للمقاطعة السيد سيدي باب ولد اللهاه.
وقد برز ولد اللهاه خلال هذه المرحلة الحساسة كرقم صعب في معادلة التعبئة والتنظيم، حيث ساهم بفعالية لافتة في حشد الفاعلين المحليين وتأطير الجهود الجماعية، واضعًا خبرته وعلاقاته الواسعة في خدمة إنجاح هذا الحدث الوطني البارز، بما يليق بمكانة ودان التاريخية والحضارية.
وفي هذا السياق، كان لدوره حضور متميز في جانب التنظيم والاستقبال، سواء من حيث تنسيق الجهود الميدانية أو الإسهام المباشر في توفير ظروف ضيافة لائقة لضيوف المدينة، من شخصيات رسمية ووفود ثقافية وإعلامية، بما يعكس الصورة المشرقة لودان كوجهة سياحية وتراثية ذات عمق حضاري وإنساني.
ويجمع متابعون للشأن المحلي على أن إسهامات سيدي باب ولد اللهاه لم تقتصر على البعد السياسي والتنظيمي، بل امتدت إلى المجال السياحي، حيث كان من أوائل المبادرين إلى دعم كل ما من شأنه إنجاح المهرجان وتعزيز إشعاع المدينة، إدراكًا منه لأهمية الحدث في تنشيط السياحة الثقافية وتثمين الموروث التاريخي.
وتؤكد هذه الجهود المتكاملة أن نجاح استقبال فخامة رئيس الجمهورية وإنجاح مهرجان مدائن التراث هو ثمرة عمل جماعي، كان لسيدي باب ولد اللهاه فيه دور محوري وكبير، جسّد من خلاله روح المسؤولية والانتماء، وأسهم في ترسيخ صورة ودان كحاضرة تراثية قادرة على احتضان كبريات التظاهرات الوطنية بكل اقتدار.




