
الأخبار ميديا: صادق المؤتمر الطارئ لحزب الإنصاف، المنعقد مساء أمس الخميس بقصر المؤتمرات، على حزمة تعديلات تنظيمية شاملة مست هيئات الحزب القيادية، في إطار مسعى لإعادة ترتيب هياكله الداخلية وتحديث آليات التسيير السياسي.
وشملت التعديلات اعتماد هيكلة قيادية جديدة تحدد مستويات القرار داخل الحزب، وتضم المؤتمر الوطني، ورئيس الحزب ونوابه الخمسة، والمجلس الوطني، والمكتب السياسي، واللجنة الدائمة، إضافة إلى لجنتي النساء والشباب، حيث تهدف هذه الخطوة، بحسب قيادات حزبية، إلى ضبط الصلاحيات وتعزيز الانسجام المؤسسي.
ومنحت النصوص الجديدة المجلس الوطني صلاحيات أوسع، مع التنصيص على عقد دورة عادية سنوية في شهر ديسمبر، وإمكانية الانعقاد الاستثنائي عند الضرورة، كما تم إقرار تشكيلة موسعة للمكتب السياسي تُناط به مهمة رسم التوجهات العامة للحزب والإشراف على استراتيجياته السياسية والانتخابية.
وثبّت المؤتمر اللجنة الدائمة كجهاز تنفيذي يتولى تسيير شؤون الحزب بين دورات المكتب السياسي، مع تكليفها بمتابعة تنفيذ القرارات والتسيير الإداري.
واختتم المؤتمر بانتخاب الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسًا جديدًا لحزب الإنصاف، في سياق تغييرات تنظيمية وقيادية وُصفت بأنها تؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحزبي.




