الأخبار ميديا: في أجواء سياسية وتنظيمية تتسم بالجاهزية العالية، تتواصل التحضيرات المكثفة لزيارة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المرتقبة غدًا لمدينة نواذيبو، في محطة وطنية بارزة تعكس الأهمية الاستراتيجية للعاصمة الاقتصادية، وما تحمله الزيارة من دلالات سياسية وتنموية كبرى.
وفي هذا الإطار، نظم رجل الأعمال البارز، رئيس اتحادية الصيد التقليدي، ومستشار رئيس حزب الإنصاف، السيد اسلامة ولد أحمد واهنه، حفل عشاء تعبوي وتحسيسي واسع، خُصِّص لتوحيد الجهود واستكمال حلقات التعبئة لإنجاح الزيارة الرئاسية، وذلك على شرف بعثة حزب الإنصاف برئاسة نائب رئيس الحزب، معالي السيد يحيى ولد أحمد الواقف ومستشار رئيس الحزب للشؤون السياسية السيد المختار ولد خيه والدكتورة فاطمة منت محمد بوتبيب.
وقد شكّل هذا الحفل محطة سياسية وتنظيمية مفصلية، جمع فيها المنظم طيفًا واسعًا من الفاعلين السياسيين والمنتخبين والأطر والوجهاء، مع حضور وازن للمنحدرين من ولاية آدرار، في مسعى جاد لتنسيق المواقف، وتوحيد الصفوف، وتأمين استقبال يليق بمقام فخامة رئيس الجمهورية وبحجم الحدث الوطني المنتظر.
ولم يكن هذا اللقاء مجرد مناسبة بروتوكولية، بل حمل أبعادًا تعبويّة واضحة ورسائل سياسية قوية، تؤكد معاني الانخراط المسؤول والجاهزية الكاملة، حيث وُجهت دعوة عامة لكافة الفاعلين السياسيين في مدينة نواذيبو، تأكيدًا على أن إنجاح الزيارة الرئاسية مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار والعمل بروح الفريق الواحد.
ويعكس أخذ السيد اسلامة ولد أحمد واهنه زمام المبادرة في تنظيم هذا الاجتماع التحسيسي الكبير ما يتمتع به من حضور وازن في المشهدين السياسي والاقتصادي، ودوره كفاعل سياسي وطني من الطراز الرفيع، جمع بين التأثير الاقتصادي والالتزام السياسي، مُكرسًا ثقافة المبادرة، ومؤكدًا أن الفاعلين الاقتصاديين شركاء أساسيون في إنجاح الاستحقاقات الوطنية الكبرى.
كما جسّد هذا اللقاء ديناميكية حزب الإنصاف، وقدرته على مواكبة المحطات المفصلية، من خلال تعبئة قواعده وحشد طاقاته، بما يضمن أن يكون استقبال فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في نواذيبو على مستوى تطلعات الساكنة، ومعبّرًا عن عمق الالتفاف الشعبي والسياسي حول خياراته الوطنية وبرنامجه الإصلاحي.
