هل هي بداية ثورة أو تمرد ؟ أم أن الأمر لا يتعدى مناورة من أجل كسب مقعد في المنظومة القادمة ؟ لوبيات الأنظمة المستبدة الماضية والمتحكمة حاليا في مناطق حاسسة في الدولة العميقة تغازل الفريق غزواني متجاوزة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كما فعلت مع الأنظمة السابقة منذ استقلال موريتانيا هذه المفايا التي تخترق كل نظام بطريقة ذكية لا عهد لها ولا أمانة تعرف كيف تستحوذ على المال وعقول الرؤساء , ظلت هذه المافيا تعرقل برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي حقق منه الكثير وبصفة خاصة برنامجه السياسي أما برنامجه العسكري تحقق بالكامل سبب رجال عسكريين مخلصين لوطنهم وعملهم فمثلا الجيش رصدت له أموال طائلة من طرف رئيس الدولة وأشرف عليها قائد الجيوش الفريق غزواني لتذهب إلى المعدات وبناء جيش قوي استطاع أن تأمين حدودنا بشهادة منظمات دولية . وليس ببعيد الجمارك الموريتانية الذي يتولى قيادتها الجنرال الداه ولد المامي منذ 2011 حيث ارتفعت محاصيلها من 58 مليار إلى 225 مليار في 2018 لا معارض مستهدف ولا موالي مستفيد من خزينة المواطن , أما قطاع الدرك والحرس والأمن الجميع يرعف واقعهم المزري قبل النظام الحالي وكيف اصبحوا اليوم من حيث التأطير والتكوين , خلاصة القول ان الرئيس برنامجه العسكري نحج بالكامل أما السياسي نجح منه القليل بسبب مافيا الأنظمة المستبدة والمتحكمة من صفحة الصحفي ابيه المدير العام لاخبار الوطن .