اتفق عليه القاصي قبل الداني أن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أنجز الكثير خلال العشرية الأخيرة وضحى بنفسه وبأسرته وبمصالحة الشخصية من أجل دولة موريتانية ، ذات اقتصاد قوي ومؤسسات دستورية ، تتمتع بالأمن والاستقرار. و أنجز في ظرف قياسي مشاريع اقتصادية واجتماعية ، واكبتها نهضة تنموية شملت كافة ولايات الوطن ، كما أسس لعلاقات دولية أشاد بها الشركاء ، من خلال بناء جيش قوي ساهم في التوازن الإقليمي ، وأصبح حجر الأساس لجميع المقاربات الأمنية الدولية والأممية في دول الساحل من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ، وله دور مشهود في استتباب الأمن في القارة ، وأثبت أنه جيش جمهوري بعدته وعتاده قادر على القيام بعمليات نوعية في المنطقة . وعمل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على بناء دولة مؤسسات ذات أسس دستورية وقانونية قوية ومتجانسة قادرة على ضمان استمرارية النهج الذي أرساه ومواصلة قافلة البناء والنماء التي أطلقها إبان الحركة التصحيحية 2008 ، شملت البنى التحية والتعليم والصحة والمياه والكهرباء والتنمية الحيوانية والزراعية والثروة البحرية والمعادن وخلقت فضاء رحبا من الحريات في ظل ضبط وتحيين كافة القوانين الضامنة لتدفق سلس وآمن للاستثمارات لتكتمل صورة اقتصاد وطني قادر على المنافسة في المنطقة . كل هذه الإنجازات وهذا الرصيد المتراكم من المشاريع التنموية الهامة احتاج رئيس الجمهورية بنظرته الثاقبة ، وتفكيره العميق اختيار من يكمل المسار ويواصل نهج البناء ، وقد كان موفقا في اختيار الرجل المناسب ، ووضع الثقة في محلها باختياره رجل الدولة بامتياز ، رفيق دربه الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لأنه يحمل بكل ثقة المؤهل والكفاءة ، ويتمتع بكارزما القيادة ، ومؤتمن على الوطن وواكب الإنجازات والمشاريع التنموية وقاطرة البناء والنماء التي انتهجها فخامة رئيس الجمهورية بجميع مراحلها وبأدق تفاصيلها ، وذلك في شتى المجالات . يوصف الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بالرجل الكاريزمي ويعرف بثباته وتشبثه بالمواقف الوطنية ، وترك بصماته كقائد ناجح للمؤسسة العسكرية في بلادنا حيث شارك جنبا إلى جنب مع فخامة رئيس الجمهورية في وضع الخطط وإنجازها لتقوية الجيش وتقدمه ، خدمة لأمن الدولة واستقرارها. إن ترشيح الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة قرار موفق يحسب للرئيس محمد ولد عبد العزيز تلقفته الطبقة السياسية بارتياح واسع ، واستبشر به عامة الشعب الموريتاني في الداخل والخارج ، نظرا لما عرف عنه من رزانة وحكمة ووفاء ، تمثلت في أسلوبه المرح المتواضع البسيط مع الجميع ، وقيمه العالية المعروفة ، ويحسب للرجل عمقه الانتخابي من خلال علاقاته الواسعة ، وسمعته الطيبة. وكما قال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة ، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم فإن "اختيار معالي الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ليكون مرشحنا كنظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، يشكل أفضل خيار لاستمرارية هذا المشروع الوطني الرائد ، مشروع الأمن والديمقراطية والتنمية الذي أسسه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز". ،